- أهمية وفائدة حمض الفوليك قبل الحمل أضرار حمض الفوليك قبل الحمل
حمض الفوليك هو فيتامين ضروري خلال فترة الحمل، حيث أنه يعمل على إنتاج DNA، ويساعد على نمو الطفل في الرحم، لكن الانقسام المستمر للخلية عندما يحدث فإنه يتطلب إنتاج مستمر للخلايا الجديدة، وهذا بدوره يتطلب كمية كبيرة من حمض الفوليك، ويعزز حمض الفوليك أيضاً تشكيل الأنبوب العصبي الصحي، والتنمية السليمة للوجه والقلب، وهذا يفسر حاجة المرأة الحامل خلال فترة الحمل إلى 600 ميكروغرام في اليوم من حمض الفوليك، وحاجة المرأة غير الحامل إلى 400 ميكروغرام في اليوم، وحمض الفوليك هو عبارة عن فيتامين (B9) الموجود في معظم الخضروات الورقية مثل السبانخ، والجرجير وغيرها من الخضروات والفواكه مثل عصير البرتقال، والحبوب المخصبة، والعدس، والفاصوليا المجففة، والبازلاء، والمكسرات، والأفوكادو، والقرنبيط، واللفت، والبامية، والهليون.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن النساء الذين يحصلون على 400 ميكروغرام (0.4 ملليغرام) يوميا قبل الحمل وأثناء الحمل المبكر يقلل من خطر ولادة طفلهم مع عيب الأنبوب العصبي (خلل الولادة الذي ينطوي على تطور غير مكتمل في الدماغ والحبل الشوكي) بنسبة تصل إلى 70?، وما زال الأطباء والعلماء غير متأكدين تماماً لماذا حمض الفوليك له مثل هذا التأثير ونتائج العميق على الوقاية من عيوب الأنبوب العصبي، ولكنهم يعرفون أنه مهم لتطوير الحمض النووي، ونتيجة لذلك حمض الفوليك يلعب دورا كبيراً في نمو الخلايا والتنمية، وكذلك تشكيل الأنسجة.
أهمية وفائدة حمض الفوليك قبل الحمل
- يساعد على منع الإجهاض، وتجنب المضاعفات والعيوب الخلقية.
- يقلل من حدوث عيوب الأنبوب العصبي وغيرها من الحالات الشاذة الخلقية عن طريق منع نقص التغذية.
- حمض الفوليك يحمي الطفل من المخاطر التي تصيب الحنك (سقف الفم) والشفة المشقوقة.
- نقص حمض الفوليك يزيد من خطر الولادة قبل الأوان ويزيد من مستوى الهوموسيستين في الدم، والتي الذي قد يؤدي إلى الإجهاض وحدوث مضاعفات الحمل.
- حمض الفوليك مطلوب للتنمية الصحية لخلايا الأم والحماية من أي ضرر، والحماية من الإصابة بالسرطان في مرحلة لاحقة من الحياة.
أضرار حمض الفوليك قبل الحمل
أجريت العديد من الدراسات عن أضرار حمض الفوليك أسيد قبل الحمل، ولكن لم يثبت أي ضرر لتناوله قبل حدوث الحمل ولا توجد أي حالات حصل فيها ضرر للمرأة الحامل أو الحمل، وبشكل عام، معظم حالات الحمل غير مخطط لها وغير متوقعة الحدوث، وبالتالي لمنع حدوث بعض العيوب الخلقية، فمن الجيد البدء في تناول مكملات حمض الفوليك مسبقاً، ومن المستحسن أخذ مكملات حمض الفوليك قبل ثلاثة أشهر من الحمل حتى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.