أمراض الطيور
تُصاب الطيور بالعديد من الأمراض، ومن أبرز هذه الأمراض التي ظهرت في الآونة الأخيرة وانتشر بكثرة مرض انفلونزا الطيور، وهو مرض معدي ينتج عن عدوى بفيروس H5N1 الذي ظهر لأول مرة عند الطيور المائية المهاجرة، وتحديداً البط البري، ويُعدّ هذا المرض من الأمراض التي اتخذت منحىً خطيراً جداً، خصوصاً أنه ينتقل للإنسان أيضاً ويسبب له الكثير من الأعراض الخطيرة التي تسبب الموت، وقد اعتبر من الأمراض القاتلة، ويُصيب هذا المرض الطيور بمختلف أنواعها سواء الطيور الداجنة أو البرية، وتظهر على الطيور المصابة العديد من الأعراض، وفي هذا المقال سيتم ذكر أهم أعراض انفلونزا الطيور على الطيور.
أعراض انفلونزا الطيور على الطيور
تظهر على الطيور المصابة بمرض انفلونزا الطيور العديد من الأعراض التي تختلف عن الأعراض التي تظهر على البشر، ويحاول مربو الطيور مراقبة هذه الأعراض ومعاينتها بشكلٍ دقيق كي يتمكنوا من معرفة إن كانت طيورهم مصابة أم لا، أما أهم أعراض انفلونزا الطيور على الطيور فهي كما يأتي:
- تغير لون جسم الطائر وخصوصاً الأنسجة الظاهرة من جسمه بالإضافة إلى القدمين إلى اللون الأزرق أو إلى اللون الأرجواني.
- إصابة الطائر بإسهال مستمر.
- كثرة الإفرازات الأنفية.
- تحول قوام البيض من القوام الصلب إلى الليّن.
- تناقص كمية إنتاج الطيور للبيض.
- إصابة الطائر المصاب بالسعال والعطس.
- انتفاج وجه الطير المصاب وتورم رأسه ورجليه.
- فقدان الطائر لطاقته وحيويته وقدرته على الحركة والطيران.
- تناقص شهية الطائر لتناول الطعام.
- تحول لون عرف الدجاج إلى اللون الأحمر الغامق.
- تساقط ريش الطائر وإصابة رجليه بالنزيف.
- نفوق الطيور بأعداد كبيرة.
التقليل من أعراض انفلونزا الطيور على الطيور
يمجرد ظهور أعراض انفلونزا الطيور على الطيور يتشكل الخوف من انتقالها للإنسان، ولتلافي انتقال العدوى بهذا المرض من الطيور إلى الإنسان، يجب اتخاذ عدداً من التدابير الوقائية، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يخالطون الطيور بشكلس مستمر كمربي الدجاج في المزارع، إذ أن انتقال هذا انفلونزا الطيور للإنسان يسبب الإصابة بالعديد من الأعراض مثل: التهابات ملتحمة العين والتهابات الحلق والآلام العضلية بالإضافة إلى ضيق التنفس والإسهال والقيء وغير ذلك من الأعراض، أما أهم طرق ووسائل الوقاية فهي كما يأتي:
- عزل الطيور المصابة عن الطيور السليمة.
- تعقيم جميع الأدوات الخاصة بالطيور وتنظيفها مثل أدوات الأكل ووسائل النقل الخاصة فيها والأقفاص.
- منع اختلاط الطيور البرية بالطيور الداجنة كي لا تنقل لها أي عدوى محتملة.
- طلب استشارة الطبيب البيطري لتقديم الرعاية الصحية للطيور المصابة.
- ارتداء كمامات واقية وملابس خاصة لكل شخص يتعامل مع الطيور بشكل مباشر، والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون.