الخرف و الزهايمر من الحالات الصحية التي تصيب الدماغ البشري و تؤثر على قدراته الأدراكية و ذاكرته، حيث إن هاتين الحالتين على الرغم من تداخل أعراضها إلا انهما مختلفتان كل الاختلاف في بعض الجوانب.
الخرف و الزهايمر
- لا يمكن اعتبار الخرف مرض بحد ذاته.
- أعراض الخرف تظهر على المرء بسبب أمراض أخرى، و يمكن علاج و دواء الخرف من خلال معالجة المرض المسببة.
- في حالة واحدة لا يمكن معالجة الخرف و هي عندما يكون ناتج عن مرض الزهايمر.
أما بالنسبة الزهايمر
- فهو مرض يصيب الدماغ البشري.
- ينتج عن توقف الجسم لانتاج نوع من البروتينات.
- وبالتالي فإن الخلايا الدماغية تتوقف عن التجدد و معالجة نفسها من التلف.
- يمكن أن يصاب المرء بالزهايمر في سن مبكر دون أن تظهر عليه أي أعراض.
- أن أعراضه لا تظهر إلا عندما يحدث تلف كبير لخلايا الدماغ.
لم يتوصل الطب و العلم الحديث لأي علاج و دواء يمكنه أن يعكس تأثير ونتائج الزهايمر أو يعالجه، بينما هناك بعض العقاقير التي يمكن أن تعالج الخرف بشرط أن لا يكون ناتج عن الزهايمر.
أعراض الخرف
- يواجه المرء المصاب بالخرف أعراض تؤثر بشكل مباشر على واحدة من وظائف الدماغ أو أكثر.
في ما يلي أبرز وظائف الدماغ التي تتأثر بالخرف.
- الذاكرة القصيرة و الدائمة.
- التواصل مع الأخرين و استخدام اللغة.
- التركيز و الانتباه.
- الحكم على الأحداث و استخدام المنطق.
- الادراك البصري حيث قد يتعرض المرء للوهم و الهلوسات.
أعراض الزهايمر
تتشابه أغلب أعراض الخرف مع الزهايمر بالرغم من وجود بعض الفروقات، و في ما يلي ذكر لهذه الاختلافات:
- الاكتئاب و الابتعاد عن النشاطات الاجتماعية.
- فقدان شبه تام للذاكرة بحيث لا يستطيع المريض تذكر عنوانه أو أسماء المقربين منه.
- فقدان القدرة على ادراك المكان و الزمان.
- عدم السيطرة على جهاز الاخراج و المثانة.
- خلل في أوقات النوم، حيث ينام المريض خلال النهار و يبقى يقظ طوال الليل أحيانا.
- يصبح مريض الزهايمر أكثر عرضة للأمراض مع تطور المرض.
- تدهور القدرة الحركية فيمكن أن يواجه المريض مشكلة في القدرة على السير و الجلوس و حتى الاستلقاء.
- عدم القدرة على ارتداء الملابس من تلقاء نفسه.
اقرأ أيضا:
وظائف الدماغ
طرق ووسائل للحفاظ على حيوية الدماغ
احسن وأفضل 10 أطعمة لتنشيط الدماغ و الجسم