تتعدد أدوات اللياقة البدنية و الرشاقة المعروفة, و الشائعة الاستخدام في أيامنا, و التي قد نستخدمها بهدف إنقاص الوزن و خسارة الدهون, معتمدين على سمعتها و ترشيحها من قبل الأخرين, و لكن هل هذه الأدوات ذات فائدة فعلا في مجال استخدامها؟ أم أنها فقط ناتجة عن ترويج تجاري من قبل الشركات التجارية المنتجة؟
إن من المؤسف فعلا أن تكون هناك الكثير من أودات اللياقة البدنية الشائعة هي نتيجة بروبغندا تجارية فحسب, و لم يتم اختبار فعاليتها من خلال دراسات علمية, أو أن بعضها قد أثبتت الدراسات عدم فعاليته, و من هذه الأدوات مايلي:-
صابون التنحيف
ظهر صابون التنحيف منذ فترة طويلة من الزمن, و شاع استخدامه بين الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى النحافة و الشكل المناسب, على اعتباره قادرا على حرق الدهون و التخلص منها في المناطق التي يستخدم عليها, إلا أن ذلك ليس حقيقيا, و غير علمي في أغلب الضن.
الملابس المطاطية (المشدات)
ظهرت هذه الملابس من عام 1909 تقريبا, و هي مكونة بنسبة عالية من مادة المطاط, و التي يعتقد المعظم من الناس أنها قادرة على تنزيل الوزن, فهي تكون ضاغطة و ملتصقة بالجسم, مما يزيد من نسبة التعرق, و لكن هذا لا يعني أنها قادرة على حرق الدهون و إنقاص الوزن, بل تساعد في خسارة الماء الناتجة عن التعرق.
الحزام الرجاج (الهزاز)
ظهر النموذج الأول من هذا الجهاز في العشرينات من القرن الماضي, إلا أنه لم يستخدم قبل الستينات منه, و يؤمن الكثير من الناس بقدرته على حرق الدهون في منطقة معينة من الجسم, و لكن في الواقع يعد هذا الجهاز مفيدا للجسم بسبب قدرته على تنشيط الدورة الدموية و تحسين تغذية الخلايا, وليس لغايات إنقاص الوزن.
حزام البطن الكهربائي
حصل هذا الجهاز على موافقة منظمات الصحة, و لكن ليس كجهاز لحرق الدهون في منطقة البطن, و لكن كجهاز لمعالجة مشاكل وعيوب عضلات المعدة مثل التشنج, و تم استغلال هذه الموافقة ليروج له كجهاز لحرق دهون البطن, فمن المعروف أنه سيلقى رواجا أكثر, و حجم مبيعات أكبر, إذا ما تم تقديمه كجهاز للياقة و الرشاقة.
بذلة الساونا
لا تعد هذه البذل فعالة في حرق الدهون, و ربما يمكن لارتدائها أن ينقص عدد قليل من الكيلوات, و ذلك لأنها تعمل على دفع الجسم لفقد كمية كبيرة من الماء بسبب التعرق, و هذا لا يعد خسارة حقيقة في الوزن, و كان الأصل في استخدامه للرياضين الذين يطمحون لتسجيل وزن معين عند عملية التصنيف إلى فئات حسب الوزن كما في بعض أنواع الرياضة, فتجدهم يستخدمون هذه البذلة قبل عملية التوزين من أجل إنقاص مؤقت للوزن, و قد توالت التحذيرات من مخاطر مثل هذه البذل و كان أولها في عام 1976.