بذور الكتان
تزرع بذور الكتان في المناطق الباردة حول العالم، ويصل طول نبتة الكتان إلى 120سم تقريبا، وتتميز زهرتها بلونها الأزرق، وقد استخدمت قديما في صناعة النسيج وكان ذلك قبل 30 ألف سنة، ويوجد نوعان من هذه البذور وهي البنية، والذهبية اللذان يمتلكان خصائص غذائية كبيرة، وقد استخدمت في الطب النمساوي التقليدي لعلاج و دواء اضطرابات الجهاز التنفسي، والعيون، والالتهابات، والبرد، والإنفلونزا، والحمى، والروماتيزم والنقرس.
فوائد بذور الكتان
مفيدة للقلب والأوعية الدموية
- تحتوي على العديد من الأحماض المهمة، والتي تعتبر من أصناف أحماض الأوميغا 3، فحمض ألفا ليونوليك يساعد في حماية الأوعية الدموية من التلف؛ وذلك بزيادة مستويات الدم في الجسم.
- تعتبر مضادا لخطر الأكسدة في الأوعية الدموية؛ وذلك لوجود مادة البوليفينول بين مكوناتها.
- تساهم في خفض نسبة الكولسترول الضار ldl، وتزيد من نسبة الكولسترول النافع hdl؛ وذلك لوجود الألياف بين مكوناتها.
مضادة للأكسدة واللالتهابات
تعتبر هذه المواد المضادة مفيدة للكثير من الأمراض التي يعاني منها الأشخاص كأمراض الربو، والسمنة، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والسكري من النوع الثاني.
الوقاية من السرطان
تحد من انتشار أنواع السرطانات المرتبطة بالهرمونات كسرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، وتحتوي هذه البذور على ثلاث أنواع من القشور وهي ماتركنال matairecinol، و secoisolariciresinol، و pinoresinol، والتي يمكن تحويلها من قبل البكتيريا المعوية إلى الإنتروديول، والإنترلوكتين اللتان لهما تأثير ونتائج مباشر على التوازن الهرموني في الجسم، من خلال تغيير مسار الأورام، وإزالة السموم المسببة للسرطان، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالسرطانات الهرمونية.
مقوية للجهاز الهضمي
تحتوي عل نسبة مرتفعة من الألياف التي تعمل على تأخير إفراغ المعدة، وتحسين امتصاص المواد الغذائية من قبل الأمعاء، كما أنها تساعد على تحقيق استقرار مرور الطعام من خلال الأمعاء.
أضرار بذور الكتان
- تسبب بعض الأعراض الجانبية للجهاز الهضمي كالانتفاخ، والغازات، وآلام البطن، والإمساك، والإسهال، وآلام المعدة، والغثيان.
- تناول كميات كبيرة منها قد تؤدي إلى غلق الأمعاء؛ بسبب تراكمها في الأمعاء، لذلك ينصح بشرب كميات كبيرة من الماء أثناء تناولها.
- تعتبر بذور الكتان الغير ناضجة من المواد السامة التي تسبب مخاطر كثيرة للجسم.
- تؤثر بشكل سلبي على الجنين في رحم المرأة الحامل.
- تزيد من اضطرابات النزيف للأشخاص اللذين يعانون من هذه الاضطرابات.
يوجد بعض الأشخاص على تناول منتجات تحتوي على نسبة قليلة من حمض ألفا لينوليك لبذور الكتان؛ وذلك لاعتقادهم بأن هذا الحمض يسبب سرطان البروستاتا، لكن وجب التأكيد من أن هذا الحمض الموجود أيضا في مشتقات الحليب يساعد في الحد من الإصابة بسرطان البروستاتا.