طريقة شرب بذرة الكتان
الكتان من النباتات المعمرة أو الحولية وتنتمي للفصيلة الكتانية، لها ساق نحيلة، وتمتاز بزهور زرقاء اللون وبذور بنية، وتنتشر زراعة نبات الكتان في أوروبا والهند وشرق الأبيض المتوسط، وتحتوي بذور الكتان على سعرات حرارية وزيوت غير مشبعة كما أنها غنية بالأحماض الدهنية مثل أوميغا 3، وأوميغا 6، إضافة إلى مضادات الأكسدة وفيتامينات مثل (b ،a ،e ،d) والمعادن والألياف الغذائية والبروتين، علما بأن الأحماض الدهنية التي تحتويها قابلة للأكسدة بحيث يجب استعمالها خلال أسبوعين فقط إذا تم شراؤها على شكل مسحوق، ويستخرج من بذرة الكتان زيت يطلق عليه اسم زيت السيرج أو الزيت الحار الذي من الممكن استخدامه كبديل لزيت عباد الشمس وزيت الزيتون.
طريقة شرب بذور الكتان
- تسحق بذور الكتان وتوضع في مقدار كوب من الماء ثم تغلى، بعد ذلك تتم تغطيتها وتركها حتى الصباح بحيث تشرب على الريق قبل تناول وجبة الإفطار بساعة، والاستمرار على هذه الطريقة لمدة شهر.
- يوضع مقدار ملعقة كبيرة من بذور الكتان في كمية مناسبة من الماء ثم يغلى المزيج على النار، يرفع عن النار ويصفى ويستخدم كمشروب بعد تناول كل وجبة من الوجبات الرئيسية الثلاث.
فوائد بذور الكتان
- تحافظ على صحة القلب وتحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض، وذلك لدورها الفعال في زيادة معدل الكوليسترول الجيد وتخفيض معدل الكولسترول الضار وذلك باتباع نظام غذائي يحتوي على حبوب الكتان إلى جانب الخضراوات والفواكه.
- تسهم في تقوية وتنمية جهاز المناعة ومكافحة المواد الغريبة، وذلك بفضل زيتها الغني بالأحماض الدهنية.
- تساعد على تخفيض نسبة السكر في الدم حيث تفيد المرضى المصابين بالضغط والسكري.
- تقوي الجهاز الهضمي وتعمل على تسهيل عملية الهضم.
- تساعد على ترطيب الشعر وتنعيمه وتقويته إذا تم تناولها بمقدار ملعقة صغيرة يوميا.
- تساعد في تنحيف الجسم وتخليصه من الوزن الزائد، وذلك يتناول مقدار ملعقة من محطون بذور الكتان قبل تناول الوجبة بنصف ساعة على الأقل حتى يشعر الجسم بالشبع.
- تعد بذور الكتان والزيت المستخرج منها من احسن وأفضل أنواع الملينات الطبيعية مما يساعد في علاج و دواء حالات الإمساك دون أضرار جانبية تذكر.
- تعمل على تغذية الجسم وإمداده بالعناصر الغذائية الهامة لاحتوائها على المنغنيز وفيتامين (ب) إضافة إلى المغنيسيوم.
لا يوجد لبذور الكتان أي أضرار عدا ضرر واحد فقط والذي ينتج عن استخدام بذور الكتان غير الناضجة لاحتوائها على جلوكوزيدات سيانوجينية سامة.
