ولاية كاليفورنيا"
تقع ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تطل على الساحل الغربي المطل على مياه المحيط الهادئ. وتحاط ولاية كاليفورنيا بعدد من الولايات الأمريكية، فمن الشمال تقع ولاية أوريغون، ومن الشرق، والجنوب الشرقي ولايتي نيفادا، وأريزونا، أما من الجنوب فتشترك ولاية كاليفورنيا في حدودها مع الحدود المكسيكية الشمالية الغربية، وتحديداً مع ولاية باخا كاليفورنيا التابعة لدولة المكسيك.
المدن
تتضمن ولاية كاليفورنيا على ثماني مدن تُصنّف على أنّها من أكثر مدن الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الاكتظاظ السكاني، وعلى رأس هذه المدن مدينة لوس أنجيلوس التي تُعتبر ثاني أكبر المدن الأمريكية بالتعداد السكاني، حيث يصل عدد سكانها إلى ما يقارب ثلاثة ملايين وثمانمئة وخمسين ألف نسمة تقريباً، تأتي بعدها مدينة سان دييغو، ثم سان خوسيه، ثم سان فرانسيسكو، ثم فرينسو، ثم فسكرمنتو، ثم فلونج بيتش، وأخيراً تأتي أوكلاند التي احتلت المرتبة الرابعة والأربعين على مستوى البلاد من حيث الاكتظاظ السكاني.
التاريخ
تم اكتشاف الساحل الكاليفورني في العام ألف وخمسمئة واثنين وأربعين ميلادي، على يد الأوروبي خوان رودريغس كابريو، تلاه فرانسيس دريك في العام ألف وخسمئة وتسعة وسبعين ميلادي.
قُسّمت المنطقة بين دولتين بعد أن وضعت الحرب الأمريكية المكسيكية أوزارها في منتصف القرن التاسع عشر، وقد أعيد تقسيم حصة المكسيك إلى كاليفورنيا الدنيا - أي باخا كاليفورنيا - وإلى باخا كاليفورنيا سور، أما ولاية كاليفورنيا الأمريكية فهي التي تسمى بكاليفورنيا العليا.
السكان
في العام ألف وثمانمئة وثمانية وأربعين ميلادي، قُدّر عدد السكان الناطقين باللغة الإسبانية بنحو أربعة آلاف شخص تقريباً، إلا أنّها وبعد أن تم اكتشاف معدن الذهب في هذه الأراضي، فقد بدأت الهجرات إليها بالتوالي، مما ساعد على ازدياد عدد سكانها، وتنوعهم من الناحية العرقية.
وقد قُدّر عدد سكان الولاية في العام ألفين واثني عشر بنحو ثمانية وثلاثين مليون نسمة تقريباً، ووفقاً للاستقصاء المعني بالطوائف الأمريكية، فقد وُجد تنوع كبير في الأعراق بين سكان هذه الولاية والذي أجري في الفترة ما بين عامي ألفين وستة وألفين وثمانية ميلادي، فقد كانت النسبة الأعلى لصالح البيض عدا البيض من العرق الإسباني، حيث قُدّرت نسبتهم بنحو اثنين وأربعين بالمئة من إجمالي عدد السكان.
أما المرتبة الثانية فقد كانت للعرق الإسباني، أو اللاتيني بنسبة بلغت ستة وثلاثين بالمئة تقريباً، ثم جاءت في المراتب الأخرى أعراق أخرى هامة منها العرق الآسيوي، والسود، ومتعددو الأعراق، والأمريكيون الأصليون الّذين احتلوا ذيل القائمة بنسبة بلغت واحد واثنين بالعشرة بالمئة تقريباً.