جدول المحتويات
مصر
مصر هي دولة عربية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من قارة أفريقيا، يحدّها من الجهة الغربية ليبيا، والجهة الشمالية الشرقية فلسطين، ومن الجهة الجنوبية السودان، كما أنّها تضم قناة السويس، التي تشكل فاصلاً مائي بين قارتي آسيا وأفريقيا، ويفصلها عن دولتي السعودية والأردن البحر الأحمر، ومصر تحتل الدرجة الأولى من حيث عدد السكان بالنسبة للدول العربية، والدرجة الخامسة عشر بالنسبة لدول العالم، ويتجمّع سكان مصر على ضفتي نهر النيل، كما أنّ مصر تضم العديد من المناطق السياحية التي تشكل نقاط جذب للسكان بصورة كبير.
أهم المناطق السياحية في مصر
- أهرامات الجيزة، بنيت هذه الأهرامات على امتداد فترة حكم ثلاث ملوك وهم خوفو، وخفرع، ثم منقرع، ويعّد هرم خوفو هو الهرم الأكبر حيث يبلغ طوله حوالي مئة وتسعة وثلاثين متراً، وتعّد هذه الأهرام من أهم نقاطط جذب السياح في مصر.
- نهير النيل هو نبض الحياة لمصر منذ القدم، والإبحار في هذا النهر هو الطريقة الشائعة للوصول إلى الصعيد، وغالباً ما يتمّ الذهاب إلى كل من أسوان والأقصر عبر نهر النيل، وغالباً ما يركب السياح الفلوكه للإبحار بهذا النيل، وذلك ليعيشوا أجواء المتعة والمغامرة.
- المتحف المصري الذي يضمّ أكثر من مائة وعشرين ألف قطعة أثرية وتاريخية مصرية، وهذا المتحف يتكوّن من طابقين الأول وفيه العديد من العملات المعدنيّة التي كان يتداولها المصريون القدامى، وأوراق البردي، والطابق الثاني يحتوي على العديد من القطع التاريخية المأخوذة من مكان يسمّى وادي الملوك، والعديد من التحف التي تعود إلى أواخر السلالات القديمة، وغرفة الممياوات وهذه الغرفة يوجد بها قرابة سبعة وعشرين مومياء، وبعض أجزاء مقبرة توت عنخ آمون.
- الشعاب المرجانية المنتشرة على جوانب سواحل البحر الأحمر، وتمتاز هذه السواحل بمناسبتها لممارسة رياضة الغوض، فمياهه جميلة ومذهلة، وأيضاً تضم هذه الشواطئ العديد من المنتجعات الراقية والفخمة.
- معبد أبو سمبل وهذا المعبد يقع في الجهة الجنوبية من مصر وتحديداً على الضفة الغربية لبحيرة الناصر، ويضم معبد سمبل معبدين يمتازين بفخامتهما، وأنشئت هذه المعابد في عهد الملكة نفرتاري والملك رمسيس، وذلك في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وهذا المعبد نقطة جاذبة لأعداد كبيرة من السياح.
- مسجد ابن طولون، أنشأ هذه المسجد أحمد بن طولون خلال الحكم العباسي على مصر، عام ثمانمئة وسبعة وستين ميلادي، وتم بناؤه سنة ثمانمئة وتسعة وسبعين ميلادية، ويمتاز هذا المسجد بدرج مأذنته الخلفي، وأيضاً شكلها الحلزوني، ويعّد مسجد ابن طولون من أقدم المساجد الموجودة في القاهرة.