جدول المحتويات
المانجو
يدرك العديد من الأشخاص حول العالم الفوائد التي تعود على الصحة البدنية والعقلية والنفسية وكذلك الجمالية من تناول فاكهة المناجو اللذيذة، والتي يُقبل على تناولها عدد لا محدود من الأشخاص حول العالم من مختلف الفئات العُمرية، فضلاً عن دخول هذه الفاكهة كعنصر أساسي في صنع العصائر الطبيعية والحلويات، وغيرها من الأطباق الشرقية والغربية.
إلا أن فئة قليلة جداً من الأشخاص يدركون أنهم يرتكبون خطأً فادحاً عند الاستفادة من فوائد المانجو أو المانجا فقط وإلقاء قشورها جانباً وعدم الاستفادة منها، حيث تُشير أبرز الدراسات إلى أن هذه القشور تحتوي في تركيبتها الطبيعية على جُملة مذهلة من العناصر والمركبات تجعل منها أساساً لعلاج و دواء العديد من المشكلات الصحية وغيرها، وتعجل منها عاملاً وقائياً لعدد آخر منها.
== فوائد قشر المانجو==
- يعتبر قشر المانجو من أقوى العناصر الطبيعية المضادة للأكسدة، مما يجعل منه عاملاً وقائياً للعديد من الأمراض الخطيرة، على رأسها مرض السرطان بأنواعه المختلفة، حيث يقف في وجه الجذور والشقوق الحُرة والتي تعد من المسببات والعوامل الرئيسية لمرض السرطان، كما يقوي الجهاز المناعي، ويتصدى لكافة العدوات الجرثومية والفايروسية والبكتيريا وغيرها.
- يحتوي على كميات مناسبة من مركبات الأنثوسيانين والكاروتينات البوليفينول، علماً أن هذه المركبات تساعد على الحفاظ على شباب وحيوية أعضاء وأجهزة الجسم، بما فيها الجلد والبشرة والشعر، وتمنع من ظهور علامات و دلائل تقدم سن البشرة المختلفة، بما فيها التجاعيد والخطوط الرفيعة والتعرجات، والتي تظهر بشكل خاص في الوجه والرقبة واليدين وغيرها.
- يقي من أمراض العظام والمفاصل والعضلات المختلفة، على رأسها التهاب المفاصل.
- يعد مفيداً جداً لمرضى السكري، ويقي من الإصابة بمرض الزهايمر، والذي يصيب الكبار في السن بشكل أكبر من غيرهم.
- يعد مفيداً جداً للتخلص من الوزن الزائد والسمنة، حيث يساعد على حرق الدهون والسيلوليت المتراكم في مناطق مختلفة من الدسم، حيث يقتل الخلايا الدهنية، ويذيب الشحوم في الجسم.
- يخفف من اضطرابات المعدة، ويقلل من احتمالية الإصابة بعسر الهضم والإمساك والانتفاخات والشعور بالتخمة وغيرها، حيث ينظم عمل الجهاز الهضمي، ويعد طارداً للغازات، مما يخلص الجسم من الانتفاخات، ويعد مليناً للأمعاء، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف.
- يخفض من معدل الكوليسترول في الدم، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من مركب أو مادة الريسفيراترول، وهي عبارة عن مادة تحمل خصائص مضادة للأكسدة، فضلاً عن قدرتها العالية على مقاومة تلف خلايا الجسم، مما يحافظ على صحة الجسم بشكل عام وقوته.