اللوز
يعد اللوز أحد أهم أنواع المكسّرات التي يشيع استخدامها وتناولها في مجالات عديدة وبين فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم، لما في ذلك العديد من الفوائد التي تعود على صحة الجسم البدنيّة والعقلية وكذلك النفسيّة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من العناصر والأملاح المعدنيّة والفيتامينات والزيوت، ويندرج اللوز تحت قائمة الجوزيّات، ذات الطعم اللذيذ، مما يجعله يدخل في تركيبة العديد من الأطباق الغذائيّة، علماً أنه سلاح ذو حدين، حيث يوصى بتناوله بكميات معتدلة ومناسبة لتفادي الحصول على نتائج عكسيّة.
فوائد اللوز
- يُصنف اللوز على أنه واحداً من احسن وأفضل العناصر الطبيعيّة المستخدمة على نطاق واسع إلى جانب بعض أنواع المكسّرات كالجوز أو عين الجمل في تحسين وتعزيز القدرات والوظائف العقليّة والدماغيّة، على رأسها كل من الذاكرة وعدم النسيان والتركيز والفهم والانتباه والاستيعاب، ويعد مفيداً جداً لذاكرة الأطفال.
- يساعد على خفض وتقليل معدل الكولسترول غير المفيد، ويحفز من زيادة الكولسترول الجيّد، مما يعزّز من وصول الأكسجين إلى الدم، ويقي بالتالي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة وغيرها، كما ويحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة مما يحافظ على صحة هذه الأعضاء.
- يقي من ظهور علامات و دلائل التقدّم في السن والشيخوخة على الجلد والبشرة، وهي التجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها، كما ويعزز من نضارة وحيوية البشرة ويزيد من تفتيحها، ويحافظ أيضاً على نعومتها وترطيبها ويقي من جفافها.
- يعد من أقوى مضادات الأكسدة المقوية لعمل الجهاز المناعي في الجسم، حيث يكافح العدوات الجرثوميّة المُسببة للحالات المرضيّة المختلفة، كما ويعد مفيداً إلى حد كبير لمقاومة الشقوق والجذور الحُرة المُسببة للخلايا والأورام السرطانيّة المختلفة.
- يساعد على ضبط معدل ضغط الدم، ويقي من الأمراض الناتجة عن حالات ارتفاعه، كما ويحتوي على نسبة عالية من حامض الفوليك الذي يعتبر أساساً لتقوية وتنمية صحة المرأة الحامل، وكذلك صحة وسلامة طفلها، ويضمن النمو السليم والمتكامل له، حيث يقي من التشوّهات والعيوب الخلقيّة.
- يعتبر علاجاً فعّالاً لمشاكل وعيوب الشعر المختلفة، منها التساقط والجفاف والتكسر وضعف الكثافة، حيث يساعد على تغذية بصيلات وجذور الشعر، ويزيد من رطوبة فروة الرأس ويقي من ضعفها وجفافها، مما يعزز نمو الشعر خلال وقت قياسي.
أضرار اللوز
إن تناول كميات كبيرة من اللوز من شأنه أن يعود بشكل سلبي على الجسم، حيث يزيد من الوزن ويؤدي إلى السمنة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الدهون، كما ويتسبب بالحساسية لبعض الأشخاص، وقد يتضارب مع بعض أنواع الدواء مثل الأدوية المخصصة للحموضة وملينات الأمعاء وأدوية ضغط الدم والمضادات الحيوية.
