ذبح الأضحية هي من السنن المؤكدة في الإسلام سنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي سنة أبينا إبراهيم عليه السلام بذبح الأضحية ، و ذبح الأضحية من شعائر الله تعالى كما قال في سورة الحج ( و البدن جعلناها لكم من شعائر الله ) .إن ذبح الأضحية ينال صاحبها من الأجر و الثثواب و هي تقربنا من الله تعالى و تقربنا من قلوب المساكين و الضعفاء لأن لهم حصص في هذه الأضحية فالفائدة تعود على صاحبها و تعود على الجميع من أقارب و مساكين و فقراء .
إن ذبح الأضحية له أحكام و ذبح الأضحية ليس مشروطاً فقط بالرجل أيضاً يجوز للمرأة أن تذبح ذبيحتها إن كانت تقدر على ذلك بنفسها أو تستطيع المرأة أن تفوض من ينوب عنها بالذبح ، و طريقة ذبح الأضحية في الإسلام كما قام بها النبي محمد صلى الله عليه و سلم هو إنه توضأ قبل الذبح . أي من يريد أن يقوم بعملية الذبح أن على طهارة و تكون بالوضوء و من يرد أن يفوض أحد بلذبح عليه أن يشهد ذبح أضحيته ، و عند يقوم بعملية الوضوء يقوم بتوجيه الأضحية نحو القبلة لأنه يريد بها وجه الله تعالى ، بعد ذلك من تثبيت الأضحية يسمي و يكبر و عليه أن لا ينسى التكبير و البسملة قبل الذبح اي يقول بسم الله و الله أكبر و يبدأ بوضع السكين على مكان نحر الأضحية و السكين يجب أن تكون حادة سهلة في إختراق رأس عنق الحلق حيث يتم وضع السكين من جهة حلقوم الأضحية و من ثم المريء و عند نزول الدم يبدأ بقطع الوريد حتى تنفصل الرقبة عن الجسد و يصبر على الأضحية حتى ينفذ دم الرأس و يقوم بعد ذلك بسلخ الأضحية و من ثم تنظيف الأضحية بعد تعليقها من أحشائها و من ثم يقوم بتقطيع اللحم و توزيعه في حصص و يسن أن يأكل من أضحيته و يوزع منها على الفقراء و الأقارب و الجيران.
أمرنا الله تعالى أن لا نأكل مما لم يذكر إسم الله عليه ، و الحكمة في قول بسم الله و الله أكبر في عملية الذبح هو رأفة بالحيوان حيث يتم فقد الوعي عند ذكر إسم الله عليه و عند فقد الوعي يفقد حركته و يسلم أمره لله تعالى لذلك يسهل عملية الذبح ولا يقاوم في عملية الذبح ، و التسمية باسم الله تعالى هي من شروط الذبح الإسلامي و فيها صحة للإنسان على عكس طريقة الغرب في الذبح فهم يعرضونها للصدمة الكهربائية فهم لا يدركون خطورة أكل لحم الحيوان المعذب .