العضلات
تعد العضلات واحدة من أكثر أعضاء الجسم التي يعتمد الإنسان عليها؛ حيث إن كل نشاط أو فعل يقوم به يحتاج إلى عضلات قوية، وتعرف بأنها مجموعة من الأنسجة اللينة التي توجد في كل من الحيوانات، والإنسان، وتتكون من خيوط بروتينية وهما خيطا أكتين، وميوسين اللذان ينزلقان على بعضمهما البعض.
هذا الانزلاق يؤدي إلى نشوء عملية الانقباض التي يتم فيها تكون العضلة في ظل تغير طول وشكل الخلية، بحيث يتراوح شكلها من الكروي إلى الأسطواني، وتعد الوظيفة الرئيسية للعضلات منح الجسم القوة والحركة، وتتكون العضلات نتيجة دعم خلية أرومية متوسطة الطبقة للأنسجة العضلية في ظل وجود الخلايا الجنينية الجرثومية.
عدد العضلات في جسم الإنسان
الجهاز العضلي هو أحد العناصر المكونة للجهاز العضلي الهيكلي، والذي يتضمن ليس فقط من العضلات ولكن أيضا العظام، والمفاصل، والأوتار، وغيرها من الهياكل التي تساهم في عملية الحركة، حيث يتكون الجهاز العضلي في جسم الإنسان من جميع العضلات الموجودة بصورة هيئة واحدة؛ حيث يوجد في جسم الإنسان ما يقرب من 650 عضلة في هيكله العظمي، ومن الصعب أن يحدد العلم تعرف ما هو الرقم الذي يحوي عليه الجسم البشري؛ وذلك لأن طبيعة الجسم تختلف من شخص لآخر.
أنواع الأنسجة العضلية
- العضلات الطوعية: هي الأوتار التي تستخدم لإحداث حركة في الهيكل العظمي، وتعتمد نسبة 42% من الذكور على هذا النوع، و36% من الإناث.
- العضلات الملساء: تعرف أيضا باسم العضلات اللاإرادية، وتوجد في أجزاء (المريء، والمعدة، والأمعاء، والقصبات الهوائية، والرحم، ومجرى البول، والمثانة، والأوعية الدموية).
ضمور العضلات
يأتي ضمور العضلات وخمولها بعد انخفاض في كتلة العضلات التي تكون مصحوبة بعدد أقل من الخلايا العضلية، وبحجم قليل؛ وذلك بسبب انخفاض نسبة البروتين في عضلات الجسم، وضمورها يؤدي إلى الشيخوخة الطبيعية المصاحبة إلى الأمراض المختلفة، ومن أبرز هذه الأمراض هي (السرطان، والإيدز، وأمراض القلب الاحتقاني، وأمراض الكبد).
تقوية وتنمية العضلات
تعتبر عملية ممارسة الرياضة واحدة من أهم الوسائل المتبعة لتحسين المهارات الحركية، واللياقة البدنية، وبالتالي قوة العضلات، والعظام، حيث إن هذه الممارسة لها تأثيرات هامة على العضلات، والأنسجة الضامة، والأعصاب التي لها دور كبير في تحفيز العضلات، ويتم ذلك من خلال ممارسة تمارين هوائية مع بذل مجهود مناسب بحيث لا ينهك الجسد، والعضلات.
أهم وظائف العضلات
- استهلاك الطاقة: تقوم كافة العضلات بإنتاج جزيئات أدينوسين ثلاثي الفوسفات (atp)، والتي تستخدم لتشغيل عمليات النشاط العضلي.
- التحكم العصبي: يتم ذلك بالاشتراك بين الجهاز العصبي والعضلات من خلال عملية الإدراك لجميع الأحداث التي تدور من حول الإنسان.
- التكامل: يحتاج الإنسان بطبيعته إلى العضلات لممارسة حياته بشكل طبيعي؛ حيث أن أية حركة يقوم بها تعتمد على العضلات، كما أنها تمنحه شكلا متناسقا.