تختلف الآراء حول استخدام زيت الخروع للحامل، حيث يرى البعض بأنّ في استخدامه فوائد كبيرة تنعكس على الحامل من ناحية تسهيل الولادة وغيرها من الفوائد الأخرى، ولكن يرى البعض الآخر أنّ في استخدامه ضرراً على المرأة الحامل ولكن في هذا المقال سنستعرض أهم الحقائق المتعلقة باستخدام زيت الخروع للمرأة الحامل، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الخروع هو عبارة عن مادة ملينة يتم استخلاصها من بذور نبات الخروع وهو يمتلك العديد من الفوائد الصحية التي يمثّل علاج و دواء الحموضة والإمساك أحد أهمّها، كما أنّ زيت الخروع يلعب دوراً هاماً في علاج و دواء ضغط الدم المضطرب والالتهابات المختلفة كما أنّه يساعد في ضبط معدل الحموضة، كما أنّه يستخدم بشكل واسع لضبط اضطرابات الجهاز الهضمي.
فوائد زيت الخروع للحامل
يستخدم زيت الخروع في المرأه الحامل على هيئة مليّن وذلك لأنّه يقوم بدور المحفّز في فترة الحمل، ولكن لا بدّ من استخدامه وفقاً لمجموعة من الشروط حتى تحقق كامل الفائدة، ومن أهم الشروط والمحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار هي استخدام زيت الخروع في الفترة التي تسبق الولادة، حيث إنّه يساهم في زيادة عملية الإنقباض التي تحدث في جدار الرحم، حيث إنّ هذا الأمر يؤدي لبدء آلام المخاض الشديدة عند المرأة الحامل، كما أنّه لا يوجد حاجة لاستخدام زيت الخروع في في مراحل الحمل الأولى وذلك بسبب وجود احتمالية كبيرة للعديد من المخاطر المختلفة، ولكن عند استخدامه بالطرق ووسائل الصحيحة فإنّه يعود بالعديد من الفوائد على المرأه الحامل أهمّها:
- يعمل زيت الخروع كبديل جيد للعمليات القيصرية، حيث إنّه يساهم في الحث على الولادة وزيادة احتمال الولادة الطبيعية من خلال زيادة انقباضات الرحم، وبالتالي يقلل ذلك من احتمال العملية القيصرية التي يترتب عليها الكثير من الآثار الجانبية.
- إذا تمّ استخدام زيت الخروع بنسبة محدّدة بشكل يومي فإنّه يساهم في الوقاية من تشكل علامات و دلائل التمدد، ولكن لا يجب زيادة هذه الجرعات حتى لا تزيد آلام المخاض.
- يساهم زيت الخروع في تشجيع انقباضات الرحم خلال فترة زمنية تصل لأربعة وعشرين ساعة من مدة استهلاكها، ولكن ذلك يختلف من أنثى لأخرى حيث يحتاج البعض لنسبة أعلى.
يمكن أن يتم وضع زيت الخروع واستهلاكه في العصير، كما ويمكن وضعه في أنواع أخرى من المشروبات لتخفيف وانقاص شدّة طعمه، لكن من المعلوم أنّ هناك بعض الأعراض التي تصاحب استخدام زيت الخروع أثناء الحمل مثل:
- حدوث اضطراب في الأمعاء.
- الشعور بالغثيان والإحساس برغبة في القيء وعدم ارتياح.