زيت الخروع
يحتوي زيت الخروع على العديد من المواد الغذائية المفيدة للجسم والشعر، ومن أهمها الأحماض الأمينية، وهو عبارة عن زيت لزج شفاف اللون يميل إلى الصفار، يستخرج من بذور نبات الخروع، حيث يستخدم في العديد من الأغراض العلاجية، سواء كانت للبشرة أو للشعر وغيرها، ولكننا في هذا المقال سنتطرق ووسائل إلى الأعراض السلبية لزيت الخروع على المرأة الحامل.
أضرار زيت الخروع للحامل
- إحداث انقباضات مستمرة في جدار الرحم، الأمر الذي يسبب آلاما مبكرة للمخاض.
- يؤدي إلى الولادة المبكرة، وفي مراحل متقدمة من الحمل قد تؤدي إلى الإجهاض.
- الشعور بحالة شديدة من الغثيان، مع الرغبة في التقيؤ، وليس فقط في فترة الصباح، وإنما في غالبية الأوقات، والذي سيشكل حالة من عدم الارتياح والانزعاج خلال اليوم.
- تليين الجهاز الهضمي بشكل كبير، الأمر الذي سيسبب الإسهال والمغص، واضطرابات في منطقة الأمعاء.
- من المعروف أن الإمساك هو من اكثر المشاكل وعيوب التي تواجه المرأة خلال فترة الحمل، فإذا تناولت زيت الخروع فقد يسوء الوضع، ويشتد الإمساك، كما وتكون عرضة للإصابة بالبواسير.
- الشعور بالتعب والإرهاق، وآلام في الرأس في بعض الأحيان.
- تزيد فرصة تعرض الحامل للدوار والدوخة.
- إحدات اضطرابات في المعدة، مسببة ألما فيها.
أخطار استخدام زيت الخروع أثناء الحمل
يحتوي زيت الخروع على العديد من المواد الملينة والمحفزة، والتي تؤثر بشكل كبير على منطقة الرحم والجهاز الهضمي عند المرأة الحامل، حيث تبدأ الأعراض بالظهور عادة بعد 24 ساعة من تناول الخروع، فيؤدي تناوله إلى زيادة الانقباضات والانبساطات التى تحدث في جدار الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث آلام متواصلة في البطن والرحم، تعرف باسم آلام المخاض أو الطلق، لذلك يعد استخدام زيت الخروع من قبل النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى أمرا خطرا جدا، حيث إن سرعة الانقباضات وعددها المتزايد، قد يؤدي إلى الإجهاض.
بالإضافة إلى الأعراض التي تظهر في الرحم، فإن زيت الخروع أيضا يؤثر على الجهاز الهضمي للحامل، حيث إنها ستشعر بالغثيان الشديد هذا عدا إلى الشعور بحركة غير اعتيادية في منطقة الأمعاء، أو صدور بعض الأصوات التي تشكل الحرج والانزعاج للمرأة، كما وأنه من الممكن أن يزيد فرصة الإصابة بالإسهال أو الإمساك حسب طبيعة جسم المرأة.
فوائد زيت الخروع
تنصح النساء اللواتي تأخرن في الولادة أو أنهين الشهر التاسع باستخدام زيت الخروع للتحفيز على الولادة، وبالتالي ستلد المرأة بشكل طبيعي بدلا من الاضطرار إلى الخصوع لعملية قيصرية، هذا عدا عن مساهمته في الانتهاء والتخلص من آثار التمدد والخطوط البيضاء التي تظهر على جسم المرأة الحامل.