حليب الصويا
يستخلص حليب الصويا أو ما يُعرف ب "لبن الصويا" عن طريق عصر حبات فول الصويا في معاصر خاصّة لينتج زيت الصويا إضافةً إلى حليب الصويا، وهو سائل خفيف ذو لونٍ أبيض، يختلف في مذاقه عن الحليب العادي، إلّا أنه يعدّ خياراً صحياً لمن لديهم حساسية من الحليب البقري الطازج.
يتمتّع حليب الصويا بفوائد صحيّة عديدة لغناه بالعناصر الغذائية الصحية؛ كالبروتينات، والأحماض الأمينية، إضافةً إلى المعادن والفيتامينات الهامة مثل ب12 و ب2، ولكن مع نسبة متوسّطة من الكالسيوم، إلا أنّه يعتبر أقل ضرراً من الحليب البقري لاحتوائه على نسبة أقل من الدهون المشبعة وخلوّه من الكولسترول الضار .
ويمكن أيضاً تحضير حليب الصويا منزلياً من خلال نقع حبات فول الصويا في الماء لساعات، ثم طحن الحبات في الخلاط الكهربائي، ومن ثم غلي المزيج على النار، ثم يتمّ فصل السائل عن الحبيبات الصغيرة بوضعه في كيسٍ من القماش الأبيض النضيف والضّغط عليه لفصل السائل عنه.
فوائد حليب الصويا للجسم
- يفيد حليب الصويا في الوقاية من فقر الدم "الأنيميا"؛ لاحتوائه على كمية جيدة من الحديد .
- يساعد على تقوية وتنمية عضلات الجسم، كما يحمي العظام من الإصابة بالهشاشة .
- يقي القلب من أمراض الجلطات وانسدادات الشرايين؛ وذلك لقدرته على زيادة نسبة الكولسترول النافع في الجسم، وخفض الكولسترول الضار والدهون الثلاثية .
- يساعد حليب الصويا على إنقاص الوزن؛ لاحتوائه على الألياف التي تعطي شعوراً بالشبع، كما أنّه يحتوي على نسبةٍ أقل من السكريات الموجودة في الحليب البقري العادي، كما أنّه يحتوي على أحماض غير مشبعة تمنع امتصاص الدهون في المعدة .
- يقلل من نسبة هرمون التستيرون الذكري لدى الرجال، ممّا يحميهم من مشاكل وعيوب تضخم البروستاتا عند التقدم في السن .
- يساهم في تخفيف احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي لقدرته على تعويض هرمون الأستروجين الأنثوي، كما أنّه يخفف من أعراض سن اليأس كتقلبات المزاج والصداع وآلام المفاصل وغيرها.
- يفيد في تسريع النمو لدى الأطفال ويعتبر خياراً صحياً للرضع الذين يعانون من حساسية حليب الأم لاحتوائه على معظم مكونات حليب الأم من المعادن والدهون الاحادية والأحماض الأمينيّة والمعادن والفيتامينات.
فوائد حليب الصويا للأم الحامل
يغذّي حليب الصويا الأم الحامل، ويعتبر من الأغذية المفيدة لصحتها؛ فهو يمنحها معظم المعادن والفيتامينات اللازمة والأحماض العضوية اللازمة لهذه الفترة الحرجة دون زيادة كبيرة على الوزن، كما أنّه يوفّر لها كميّةً عالية من البروتينات النباتية الصحيّة خاصّةً للحوامل اللواتي يتّبعن النظام النباتي أو من لديهن حساسية من الحليب الطبيعي، لكن بعض الدراسات حذّرت من مخاطره على الجنين لاحتوائه على نسبةٍ عالية من هرمون الإستروجين الذي قد يسبب مشاكل وعيوب للمولود .