ماليزيا ملتقى الحضارات والثقافات على مر العصور , كانت منذ القدم ملتقى الشعوب والتجار سواء الهنود أم الصينيين أم العرب حيث كانوا يقومون بالرحلات التجارية بداية من القرن الخامس عشر الميلادي , باعتبار ماليزيا مركزاً للتجارة البحرية في تلك الفترة , وبسبب هذه الصفات المغرية تحركت البعثات الأوروبية كالبرتغاليين عام 1511 ميلادي نحو ماليزيا واحتلوا العديد من المدن كمدينة مالاكا في عام 1511 ميلادي , لكن حصل صدام عنيف مع الهولنديين عام 1641 في مدينة مالاكا , مطالين بالقوات البرتغالية أن تخلو المدينة للهولنديين وتم ذلك بعد صراع عنيف وطاحن دام لعدة سنوات , ثم انتقلت السيادة لبريطانيا عام 1824 ميلادي بعد احتلال البريطانيين سنغافورة وتوقيعهم لمعاهدة سلام مع الهولنديين , حصلت ماليزيا على استقلالها في عام 1957 ميلادي وتم تأسيس اتحاد خاص يمسى الاتحاد الماليزي عام 1963 ميلادي حيث ضمت أيضاً ولاية سنغافورة التي ما لبثت و أن انفصلت كدولة مستقلة .
تقع ماليزيا في جنوب شرق أسيا وتنقسم إلى جزيرتين ضخمتين تبلغ مساحتهما 865,689 كيلومتر ويفصل بينهما البحر الصيني الجنوبي . ينقسم السكان لعدة أعراق وأصول هم الملايو المسلمين ويشكلون النسبة الكبرى ثم يليهم الصينيون والهنود ويبلغ عدد سكانها 27 مليون نسمة تقريباً ويسودها المناخ الرطب الحار الاستوائي على مدار العام حيث تتراوح درجات الحرارة ما بين 21 درجة مئوية إلى 32 درجة مئوية .
ولايات دولة ماليزيا :
1-ولاية كوالالمبور ولاية العاصمة : قد انشئت في عام 1800 ميلادي وهي المركز الرئيسي في التجارة والسياسة والترفية وأكثر المدن تطوراً في البناء والتسويق والمعالم السياحية كأبراج البترول الماليزية وهما أعلى أبراج الدولة والمدينة حيث يبلغ ارتفاع كل برج 452 متر , منذ التسعيينات قانت باستضافة الكثير من الأحداث الرياضية الثقافية والسياسية كدورة العاب الكومنلوث وبطولة الفورملا وان , تحزي المدينة على وادي كلانج ومضيق ملغا الغربي .
2- ولاية سيلانجور : تعد البوابة الجوية للبلاد وقد كانت تضم كوالالمبور حتى عام 1974 ميلادي وهي ولاية صناعية من الدرجة الاولى يبلغ عدد سكانها 4 ملاييم نسمة تقريباً , يوجد بها أكبر مسجد في ماليزيا وهو مسجد صلاح الدين شاه علم .
3- ولاية باهانج : أكبر الولايات مساحة بقرابة 35,960 كيلومتر مربع وبعدد سكان يقارب المليون نسمة وأغلب أراضي هذه الولاية مغطاة بالغابات .
4- ولاية بينانج .
5- ولاية بوتراجايا .
