جدول المحتويات
مدينة إسن الألمانية
مدينة إسن Essen (المدينة الخضراء)، هي إحدى المدن الواقعة في ولاية شمال الراين- وستفاليا في ألمانيا، وقد صنّفت كواحدة من العواصم الثقافية الأوروبية، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2005 إلى 585430 نسمة، وهي تعتبر من المدن الجميلة جداً، والتي يقصدها السياح من كلّ الأماكن، فهي موطن للعديد من المعالم التاريخية، مثل، كاتدرائية ايسن، ونيكولا وسكيرتشي، وسنتناول في هذا المقال أهم معالمها.
السياحة في مدينة إسن الألمانية
- تحوي الحديقة النباتية في غروغاباركفي الواقعة في إسن على مجموعة كبيرة من النباتات والزهور.
- توجد منطقة التسوق الرئيسية في جميع أنحاء كيتفيخير شتراسيه، وبالقرب من هناك يوجد مجموعات نادرة ومتنوّعة وقديمة من الفنون الجميلة في ما يسمى بـ (قبة القرون الوسطى) لمدينة إسن، بحيث يحوي متحف فولكوانج أعمالاً فنيةً من القرنين التاسع عشر والعشرين، ويحوي أيضاً العديد من المطاعم والبارات والمقاهي في شوارع المدينة.
- بالإمكان قضاء صيف ممتع على ضفاف بحيرة بالديني وشاطئ البالدينيين على الواجهة البحرية، حيث السباحة وركوب الأمواج والقيام برحل القارب والتمتع بالنزهات.
- تحوي المدينة ساحات كبيرة للتزلج على الجليد في بعض المناطق خلال فصل الشتاء.
- سهولة التنقل بين المدن المحيطة بمدينة إسن، حيث توفر محطة المدينة المركزية محطات وصل مباشرة إلى كل من أوبرهاوزن، ودورتموند، وكولونيا، ودويسبورغ، ودوسلدورف.
- تحوي المدينة على المجمع الصناعي والذي بمثابة الحجر الأساس في المدينة، فهو يضم مصنعاً من أحد المناجم القديمة للفحم (مصنع لفحم الكوك)، وهو يعد تحفة معمارية تجذب السياح، كما يوجد في المجمع الصناعي متحف لتاريخ المكان.
- كنوز إسن الذهبية، وهي موجودة في المدينة التي أنشئت في الفترة بين عام 845 إلى 870 م، أمّا الكنيسة الموجودة حالياً في المدينة فهي كنيسة بُنيت بعد أن أحرقت الكنيسة الأولى عام 1275م، وهي موجودة تحديداً في وسط المدينة، وتضم العديد من المعالم الثمينة المنحوتة من الذهب الخالص، مثل: تمثال مادونا، وتاج الطفل للإمبراطور أوتو الثالث، وغيرها.
- الكنيسة القديمة في إسن من الأماكن الأثرية التاريخية، وهي مكان يعبّر عن الثقافة اليهودية في ألمانيا، فقد كانت مكان اجتماع الجالية اليهودية قبل نشوء الحرب في إسن.
- فيلا هيلز والتي كانت تسكنها عائلة (كوب)، تعدّ واحدة من أشهر الأماكن في المدينة، بناها الفريد كروب عام 1873م على مساحه واسعة جداً تحوي المبنى والحديقة الخلفية، والمبنى يحتوي على 226 غرفة، ونظام تدفئة مركزي، وأنظمة تلغراف، وقد عمل فيها ما يزيد عن 640 موظفاً، وكان لها محطة سكّة حديد خاصة بها، وفي عام 1945م تم ضمّها عندما دخلها الحلفاء، وغادرتها عائلة كوب.