جدول المحتويات
شعر عن الأصدقاء
تعدّ الصداقة من أرقى العلاقات الإنسانية إذ إنّها تربط بين شخصين دون صلة دم أو قرابة، فهي علاقة تقوم في أساسها على التقارب الروحي، والتواصل المريح، وقد تفنن الشعراء في وصف أصدقائهم ومدحهم، وهذه بعض أبيات قيلت عن الأصدقاء نوردها لكم هنا:
حسّان بن ثابت
أَخلاَّءُ الرّجَال هُمْ كَثيرٌ وَلَكنْ في البَلاَء هُمْ قَليلُ فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخي فَمَا لَكَ عنْدَ نَائبَةٍ خَليلُ وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفيٌّ وَلَكنْ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ سوَى خلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدينٌ فَذَاكَ لمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ- أُصَادقُ نَفْسَ المَرْء قَبْلَ جسْمه
ابْنُ الرُّوميّ
- عَدُوُّك منْ صديقك مُسْتَفَادُ
- فَكَثّرْ منْ الإخْوَان مَا اسْتَطَعْت إنَّهُمْ
الشَّافعيّ رحمه الله
- إنَّ الَّذي رُزقَ الْيَسَارَ وَلَمْ يُصبْ
- حَمْداً وَلاَ أَجْراً لَغَيْرُ مُوَفَّق
- وَالْجدُّ يُدْني كُلَّ شَيْءٍ شَاسعٍ
- وَالْجدُّ يَفْتَحُ كُلَّ بَابٍ مُغْلَق
- وَأَحَقُّ خَلْق اللَّه بالْهَمّ امْرُؤٌ
- ذُو همَّةٍ عُلْيَا وَعَيْشٍ ضَيّق
- وَمنْ الدَّليل عَلَى الْقَضَاء وَكَوْنه
- بُؤْسُ اللَّبيب وَطيبُ عَيْش الأحْمَق
صفي الدين الحلي
- انصَح صَديقَكَ مَرَّتَين
- فَإن عَصاكَ فَغُشَّهُ
- لَو ظَنَّ صدقَكَ ما عَصى
- وَأَبى وَأَظهَرَ فُحشَهُ
الشاعر القروي
- لا شَيْءَ في الدُّنْيا أَحَبُّ لنَاظري
- منْ مَنْظَر الخلاَّن والأَصْحَاب
- وأَلَذُّ مُوسيقَى تَسُرُّ مَسَامعي
- صَوْتُ البَشير بعَوْدَة الأَحْبَاب
عبد الله بنً طاهر الخُراسانيّ
أميل مع الذّمام على ابن أمّي وأحْمل للصديق على الشّقيق وإن ألفيتَني مَلكاً مُطاعاً فإنك واجدي عبدَ الصَّديق أفرّق بين معروفي ومَنّي وأجمع بين مالي والحُقوق
حَبيب الطائي
ولقد سَبَرتُ الناس ثم خَبرتُهم ووصفتُ ما وَصفوا من الأسباب فإذا القرابةُ لا تُقَرّب قاطعاً وإذا المودَة أقرب الأنساب
المبرّد
ما القرْبُ إلّا لمن صحَت مَوَدَّته ولم يَخُنْك وليس القُرْبً للنسَب كم من قَريب دَويّ الصَّدْر مُضْطَغن ومن بَعيدٍ سَليم غير مقترب
متفرقات
- إذَا كُنْتَ ذَا مَالٍ وَلَمْ تَكُنْ ذَا نَدًى
- أحبُّ منَ الإخوان كل مُواتي
- وإذا الصديق رأيته متملقاً
- كم من صديق باللسان وحينما
أمّا صداقات اللسان فإنها مثل السراب ومثل حلم كاذب
- رُب بعيدَ ناصحُ الجَيْب
- أخُو ثقةٍ يُسَر ببعض شاني
- فَصلْ حبَال البعيد إن وَصَل
- لكلّ شيء من الهُموم سَعَهْ
- للّه درُّك من فَتًى فَجعت به
- سكنت قلبي آلام وجراح