إن الحصول على أسنان ناصعة البياض هو هدف كل شخص والحصول على ابتسامة جذابة واطلالة مشرقة ،مما يعكس مدى اهتمام كل شخص بنفسه ومدى عنايته بأدق التفاصيل التي تؤثر على نظرة الآخرين له وتعاملهم معه ،وهناك الكثير من الطرق ووسائل الطبيعية التي من الممكن أن نلجأ لها بعيداً عن العمليات التي تتطلب منا الإلتزام بنظام طعام محدد وتحتاج لتكاليف مادية أنت بغنى عنها ،وتعد مشكلة صفار الأسنان من المشاكل وعيوب الشائعة بين الأشخاص وذلك بسب كثرة التدخين ،وتناول القهوة والشاي بكثرة والأطعمة التي تحتوي على الصبغات الغذائية ،إليك طرق ووسائل إزالة صفار الأسنان من خلال مواد طبيعية متواجدة بمتناول اليد وتستطيع من خلالها الحصول على ابتسامة ناصعة البياض ، والانتهاء والتخلص من صفار الأسنان .
مع تقدم السن يعاني الأشخاص من صفار الأسنان وتساهم المشروبات الغازية والتوابل الموجودة في الأطعمة أيضاً على زيادة صفار الأسنان ، وذلك لأن طبقة المينا التي تغطي الأسنان تمتص هذه الصبغات وتتحول تدريجياً إلى اللون الأصفر .
إن تنظيف الأسنان بعد كل وجبة يعد من أهم الأمور الواجب مراعاتها لحصول على أسنان نظيفة وبيضاء وصحية ولكن يتطلب منا أحيانا عمل اجراءات أخرى للحصول على نتائج ظاهرة أكثر ، حيث يمكن إجراء عملية تبييض وتفتيح للأسنان للحالات التي يكون فيها اصفرار الأسنان ظاهرة بشكل كبير ، كما يمكن القيام الإستفادة من مواد طبيعية موجودة لدينا .
- قشر الموز: حيث يعتبر من الوسائل الحديثة التي أثبتت فعاليتها وهي وسيلة متواجدة بسهولة في متناول أيدينا ،فبدل من أن نلقي قشور الموز يمكن الآن الإستفادة منها في تبييض وتفتيح الأسنان ، حيث أن المعادن الموجودة في قشور الموز مثل البوتاسيوم والماغانيسوم والمنغنيز ، يتم امتصاصها بواسطة مينا الأسنان مما يشعلها أكثر بياضاً.
والموز يعتبر احسن وأفضل من غيره في تبييض وتفتيح الأسنان من الطرق ووسائل الطبيعية حيث أنه ليس لاذع ولا حاد الطعم بل إنه وسيله سهله وبسيطة لتبييض وتفتيح الأسنان ومحارب صفار الأسنان .
ويمكن تنفيذ الطريقة التالية للحصول على نتائج ممتازة : استخدم قشور الموز الناضجة وقم بفرك أسنانك بها وكأنك تستخدم الفرشاة وحاول التركيز على القسم الظاهر من الأسنان ومن ثم قم بترك بقايا الموز على اسنانك ولا تتخلص منها بسرعة، قم بفتح فمك لتعريض أسنانك للهواء بشكل واضح وهذه الحركة قد تكون مزعجة قليلاً ، ثم قم بتفريش أسنانك بمعجون الأسنان لمدة ثلاث أو أربع دقائق .