يحظى مشروب القرفة بالزنجبيل بشعبية كبيرة بين الناس، وهو أحد المشروبات العشبية الساخنة التي تتمتع بفوائد صحية مهمة للجسم. إذ أنّ الزنجبيل يحتوي على مجموعة من العناصر المغذية كالألياف الغذائية، والبروتينات، والدهون، والزيوت الطيارة، والمواد الهلامية والنشوية والسكرية، وفيتامين سي و أ، إضافة إلى الفسفور ،والبوتاسيوم. كما تحتوي القرفة على مكونات مشابهة من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية والألياف والبروتينات والكربوهيدرات، بينما تخلو تماماً من الكوليسترول. وعند مزج الزنجبيل بالقرفة فإنّها تعطي الجسم فوائد مضاعفة للجسم وتقيه من الكثير من الأمراض.
وقد أكدّ خبراء التغذية بأنّه لا ضرر من خلط الزنجبيل بالقرفة، ولا يسبّب أيّة مشكلات صحية كتعرف ما هو شائعٌ لدى البعض، بل على العكس فإنّ اندماج العشبتين معاً في مشروب واحد يعطي فوائد عدة، نستعرض أهمها فيما يلي.
فوائد مشروب الزنجبيل بالقرفة
- يساعد في تقوية وتنمية الجهاز المناعي، ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الامراض لخصائصه المضادة للبكتيريا، والالتهابات، والفطريات، والميكروبات الضارة.
- يفيد في تنشيط الدورة الدموية في الجسم، ويقوي عضلة القلب، ويوسع الأوعية الدموية والشرايين، ويمنع تجلط الدم.
- يساعد على تقوية وتنمية الرغبة الجنسية، وعلاج و دواء الضعف والبرود الجنسي لدى المرأة والرجل، لأنّه ينشط إفراز الهرمونات الذكرية والأنثوية، ويزيد تدفق الدم للأعضاء التناسلية.
- يقوي من عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون، لذا ينصح بشربه لإنقاص الوزن الزائد ومكافحة السمنة وزيادة الوزن المفرطة، خاصة إذا تم تناوله بعد الوجبة الدسمة مباشرة.
- يفيد في علاج و دواء الصداع العادي والنصفي، كما يقاوم حالات دوار الرأس "الدوخة"، ويمنع القيء والشعور بالغثيان خاصة في الصباح.
- يساهم في تسكين آلام الأسنان، كما يعمل على علاج و دواء الالتهابات في الجسم كالتهاب المفاصل الروماتيزمي، إذ يسكّن آلامه ويسهل حركة المفصل المتورم.
- يفيد الفتيات في تخفيف حدة آلام الدورة الشهرية، ويدرّ الحيض المحتبس، كما يزيد من انقباضات الرحم، لذا تمنع المرأة الحامل من شربه لأنّه قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض.
- يسهل عملية الهضم ويساعد على تسريعها، ويكافح الإمساك، ويلين الأمعاء، ويطرد الغازات والانتفاخ، كما يقتل البكتيريا المعوية.
- يقاوم نمو وانتشار الأورام السرطانية لغناه بمضادات الأكسدة.
- يعالج أعراض نزلات البرد، ويفيد في علاج و دواء التهابات الحلق واللوزتين والقصبات الهوائية، وضيق النفس، ويفيد في علاج و دواء الإنفلونزا والزكام والسعال والاحتقان والتهاب الجيوب الأنفية، كما يطرد البلغم المتراكم في الجهاز التنفسي والرئتين.
- يساعد على خفض نسبة السكر في الدم، كما يخفض نسبة الكوليسترول الضار.
- يدرّ البول، وينشط عمل الكلى والمثانة ويطهرها من الترسبات والشوائب.