وائل غنيم
وائل سعيد عباس غنيم ،ناشط مصري عبر الإنترنت ومهندس حاسوب يشغل منصب المدير الإقليمي في شركة جوجل لتسويق منتجاتها فيالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يعتقد كثيرون أنه أبرز مفجري ثورة 25 يناير التي اندلعت بمصر في 25 من يناير 2011 المطالبة بإسقاط نظام الرئيس محمد حسني مبارك. أطلِق عليه لقب "قائد ثورة الشباب" لدوره الكبير في اندلاعها ،ولكنه أسمى نفسه في تصريح صحفي "مناضل كيبورد"، حيث كان مدير صفحة الفيس بوك "كلنا خالد سعيد" والتي كان أحد الما هى اسباب الرئيسية لإشعال نار الثورة-، في تواضع أمام من قدموا أرواحهم في هذه الثورة، وأولئك الذين يصلون الليل بالنهار في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة حتى لا تخبو جذوة الثورة. اعتقلته السلطات المصرية بعد يومين من اندلاع الثورة، واعتقلته في مبنى مباحث أمن الدولة مكبلا ومغمض العينين لمدة 12 يوما في مارس 2011 تم اختياره لنيل جائزة كيندي للشجاعة. كما اختارته مجلة التايم ليكون الاسم الأول في قائمتها السنوية لقائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً حول العالم
عمل في الفترة بين عامي 2002 و2005م في شركة جواب مات البريد الإلكتروني، والتي وصل عدد مشتركيها لأكثر من خمسة ملايين مشترك في أرجاءالوطن العربي قام في الفترة من 2005 إلى 2008م بتكوين وإدارة الفريق الذي قام بإنشاء بوابة معلومات مباشر أكبر بوابة معلوماتية باللغة العربية متخصصة في مجال أسواق المال
انتقل وائل غنيم الي دبي، الإمارات في يناير 2010 حيث يشغل منصب المدير الإقليمي في شركة جوجل لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, ومشرفا على تعريب وتطوير منتجات الشركة، كما أن له جهودا ومشاركات في مشروعات عديدة متنوعة تهدف إلى دعم المحتوى العربي على الإنترنت. وانتقل للعيش في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة سنة 2010 ليعمل في فرع الشركة الرئيسي هناك. في عام 2010م قام بتأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد" في موقع الفيسبوك تضامناً مع الشاب المصري خالد سعيد الذي تعرّض للتعذيب حتى الموت على أيدي رجال الشرطة في الإسكندرية، ودعا من خلال الصفحة إلى مظاهرات الغضب في 25 يناير 2011م أعلن وائل غنيم الذي أصبح بطلاً شعبياً، وشخصية عالمية في آن، أنه يخطط لترك عملاق البحث جوجل لفترة؛ ليتفرغ لتأسيس منظمة غير حكومية لمكافحة الفقر وتحسين مستوى التعليم في مصر.
كما صرح غنيم على تويتر بأنه انتهى من التعاقد مع دور النشر البريطانية والأمريكية وجاري التعاقد مع دار نشر عربية من أجل إصدار كتابه عن الثورة المصرية وذكرياتها. وأعلن أن إجمالي قيمة التعاقد حتى الآن تتجاوز 14 مليون جنيها سيتم التبرع بها بالكامل للأعمال الخيرية في مصر وأسر الشهداء والمصابين في أحداث 25 يناير موضحا أن التعاقد يشمل تبرعات عينية بكتب مدرسية بقيمة 2.8 مليون جنيه سيتم التبرع بها من قبل دار النشر إلى المدارس الحكومية في مصر.كما أعلن أن الكتاب سيصدر بحلول 25 يناير المقبل في الذكرى السنوية الأولى للثورة أسس بعد الثورة مع مجموعة من الشخصيات التقنية المعروفة في مصر جمعية أهلية تهتم بمحاربة الفقر ونشر العلم في مصر باستخدام التكنولوجيا.
في 27 سبتمبر 2011 أعلن معهد السلام في أوسلو، أن اثنين من كبار المرشحين للحصول على الجائزة هما إسراء عبدالفتاح جنبًا إلى جنب مع حركة 6 أبريل كمرشح واحد للفوز بالجائزة مناصفة، ووائل غنيم مؤسس صفحة خالدسعيد