إن الدعائم الأساسية لنا كمسلمين في حياتنا والتي تعتبر منهجنا ودليلنا ودستورنا هو القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث إن القرآن الكريم هو كلام الله الذي أنزله على قلب نبيه محمد، وإن السنة النبوية في كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير.
وكما أن هناك كتب نفسير القرآن الكريم وأنواع متعددة منها ،منها المستفيض بالتفسير ومنها المقتضب؛ أيضًا هناك كتب عديدة لتفسير سيرة النبي عليه الصلاة والسلام والموضحة للأحداث التي جرت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الغزوات والمعاهدات ومن تعليمه لأصحابه وجلسات القرآن والذكر، ومن تعامله مع زوجاته ومع أصحابه ومع الصبيان والكبار والصغار، ففي كتب السيرة النبوية نجد الأحاديث النبوية التي رُويت عن الرسول عليه السلام، ونجد أيضًا الأفعال التي كان يفعلها النبي عليه السلام سواءً كانت مصحوبة بقولٍ أو لا، وأيضا في كتب السيرة نجد الأفعال التي قررها النبي عليه السلام لأصحابه بفعلها وهي بالأصل كانت من فعلهم فاستحبها النبي عليه السلام.
وكتب السيرة متعددة منها تعرف ما هو مختصر ومنها تعرف ما هو مسهبٌ في الشرح وذلك لاختلاف الغرض في التبليغ؛ فبعض الناس يود أن يقرأ السيرة بشكلٍ عام والبعض الآخر تهمه التفاصيل الدقيقة، ومن كتب السيرة المشهورة كتاب الرحيق المختوم لكاتبه صفي عبد الرحمن المباركفوري وهو هندي الجنسية يرجع نسبه الأصلي إلى الأنصار إلى أبو أيوب الأنصاري، وكتاب دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني، وكتاب دلائل النبوة دلائل النبوة للبيهقي، كتاب عيون الأثر، كتاب السيرة النبوية لإبن كثير،كتاب جوامع السير، كتاب ذخائر العقبى، كتاب زوجات النبي، كتاب الروض الأنف، كتاب مع المصطفى، كتاب الفصول في السيرة النبوية، كتابسبيل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد،كتاب الشمائل الشريفة، كتاب المختصر الكبير في سيرة الرسول، المقتفى من سيرة الرسول ، المنتخب من كتاب أزواج النبي ،سلوة الكئيب بوفاة الحبيب، الأنوار في شمائل النبي المختار،مناورات الأشقياء لقتل خاتم الأنبياء،الشمائل للترميذي، القول المبين في سيرة خير المرسلين، والكثير من الكتب.
ومن أشهر كتب السيرة أيضا كتاب سيرة ابن هشام وهو كتاب للمؤلف أبو إسحاق ورواه أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري البصري.
يحتوي الكتاب الأصلي (وليست نسخة الإختصار) : يحتوي على ستة مجلدات عناوينها كالتالي:
- المجلد الأول: -ذكر سرد النسب الزكي وفيه شرح نسب الرسول عليه السلام إلى إن يصل لإسماعيل عليه السلام.
وفي هذا المجلد أيضًا حديث ربيعة بن نصر ملك اليمن ورؤياه.
وأيضا فصل بعنوان خبر لغنيعة وابن نواس، وفصل قصة أصحاب الأخدود، قصة أصحاب الفيل، وأصل عبادة الأصنام في أرض العرب ، فصل في عودة إلى سياق النسب، مولد الرسول عليه السلام، ولاة البيت من ولد إسماعيل،حلف الفضول، هاشم يتولى السقاية، نذر عبد المطلب ذبح ولده، قصة حمل آمنه بالرسول عليه السلام، قصة مولد النبي عليه السلام، وفاءة آمنة ، كفالة أبي طالب للنبي، وآخر فصل في المجلد هو حرب الفجار.
- المجلد الثاني: يستعرض السيرة بدءًا من زواج النبي عليه السلام بخديجة رضي الله عنها وحتى الإذن بالهجرة إلى المدينة.
- المجلد الثالث: يتناول من منازل المهاجرين في المدينة وحتى أمر محيصة وحويصة.
- المجلد الرابع: يذكر فيه من غزوة أحد وحتى تسمية النفر الدارين الذين أوصلى لهم الرسول من خيبر.
- المجلد الخامس: وفيه ذكر قدوم جعفر بن أبي طالب من الحبشة إلى ذكر الكذابين مسيلمة الحنفي والأسود العنسي.
- الفصل السادس والأخير وفيه:حجة الوداع إلى آخر ماعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
