الدكتور محمد نوح القضاة هو أحد أشهر الدعاة الأردنيين ، من المذهب السني ، من مواليد عام 1969 ، يحمل شهادة الدكتوراة في الفقه وأصوله من الجامعة الأردنية ، بعد أن حصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير من ذات الجامعة، وهو ابن مفتي المملكة الأسبق الشيخ نوح القضاة - رحمه الله الذي كان من أبرز علماء الدين في الأردن .
وقد تقلد الدكتور محمد القضاة عدداً من المناصب الهامة في الدولة ؛ حيث كان وزيراً للشباب والرياضة في حكومة الدكتور عون الخصاونة ، كما شغل منصب وزير الأوقاف في حكومة الدكتور عبدالله النسور الأولى ، إلا أنه لم يبق في منصبه فترة طويلة، وقد أسس الدكتور محمد جمعية خيرية أردنية للرفادة أسماها " جمعية نوح للرفادة " وذلك في عام 2011 بعد وفاة والده الشيخ نوح ، عن روح والده وهي تقدم مشاريع وقروض للعمل والدراسة و تؤمن الغذاء والدواء للطفل والمرأة و جميع المحتاجين .
كما عمل الدكتور محمد كمقدم للبرامج الدينية التوعوية في التلفزيون الأردني وكان من أهمها برنامج " الميزان " ، الذي كان يحظى بجماهيرية عالية بين الأردنيين ، إضافة إلى ذلك قدم برنامجاً آخراً على إحدى الإذاعات الأردنية حمل اسم " إرمي همك " كان يطرح فيه مشاكل وعيوب اجتماعية ودينية ، ويؤخذ فيه برأي الشيخ ونصيحته ، وكان يقدم فيه الفتاوى بخصوص القضايا المختلفة التي يسألها متابعو البرنامج عبر الإتصالات الهاتفية .
ويتمتع الشيخ الدكتور محمد القضاة بمحبة واحترام كبير من جميع فئات الشعب الأردني ، فهم يعتبرونه من الأشخاص الثقات والورعين الذي يؤخذ برأيهم ومشورتهم ، نظراً لما يعرف به هذا الرجل ووالده من قبله بعمق التدين ومخافة الله والصدق في القول والعمل ، والبعد الكلي عن مواطن الشبهات والفساد، و قد ازدادت شعبية الدكتور محمد القضاة بعد قيامه بالعديد من المشاريع الإنسانية التي تقدم المعونة لكل من يطلبها منه في الأردن ، وله على مواقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك وتويتر " صفحات مميزة ومتابعة بشكل كبير ، يتواصل بها مع جميع محبيه ومعارفه .
وله العديد من ( الأبحاث ) القيّمة في العديد من الموضوعات الدينية والفقهية ومنها :
- بحث بعنوان الطلاق : الما هى اسباب والعلاج و دواء والنتائج .
- فردية العقوبة بين قانون الأحداث الأردني والفقه الإسلامي.
- وأحكام الضيافة في الفقه الإسلامي و الحقوق السياسية للمرأة في الإسلام ، وغيرها .