عدد أمراء السعودية

جدول المحتويات

السعودية

السعودية

تقع السعودية في منطقة الخليج العربي كأكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط، والواقعة تحديداً في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من القارة الآسيوية، وتحتل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية، يحدها العراق من الجزء الشمالي، ومن الجزء الشمالي الشرقي الكويت، ومن الجهة الشرقيّة كل من قطر والإمارات العربية، ومن الجهة الجنوبية اليمن.

تمتلك السعودية مكانة كبيرة من الناحية الاقتصادية، والسياسية، والدينية في المنطقة، كما وتُعد دولة نفطية بالدرجة الأولى، والنظام السياسي فيها هو نظام ملكي، فبذلك فهي دولة ذات سيادة تامة دينها الإسلام ولغتها الرسمية هي اللغة العربية، ويبلغ عدد سكانها قرابة 31.521.418 نسمة، وتبلغ مساحتها حوالي 2.149.690 كم2.

آل سعود والحكم في السعودية

تُعتبر عائلة آل سعود العائلة الحاكمة لثلاث دول متتالية أولها الدولة السعودية الأولى، والدولة السعودية الثانية، والمملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر، حيثُ يبلغ عدد أفراد هذه العائلة أو العشيرة قرابة خمسة الآف شخص داخل المملكة العربية السعودية.

ويعود نسبهم إلى عشيرة المردة من قبيلة المصاليخ من بني وائل، من ذرية سعود بن مقرن بن ربيعة المريدي المصلوخي المنبهي العنزي. وتبلغ ثروة هذه العائلة ما يُقارب ألف مليار دولار، أي ما يُعادل ضعف الناتج المحلي السعودي، وبحسب بعض الوثائق التي يتم نشرها في عام 1996 فإن مخصصات أمراء آل سعود قد كلفت الدولة قرابة ملياري دولار أمريكي.

المساحة والتقسيمات الإدارية

مساحة المملكة العربية السعودية تُقسَّم إلى ثلاث عشرة منطقة إداريّة، تشمل كل منطقة عدداً من المراكز التي يتولى الحكم عليها المحافظ الذي يتم تعيينه من قِبل الحكومة، وتُصنف المحافظات في المملكة إلى ثلاث فئات بحسب البنية التحيتة وتوفر الخدمات فيها، حيثُ تُعدُّ الرياض من أكثر المناطق السعودية التي تضم أكبر عدد من المحافظات ويبلغ عددها عشرين محافظة، وقد وضعت حكومة آل سعود المواد والقوانين التي تنظم شؤون وسياسات تلك المناطق والمحافظات لتأمين العيش الكريم للمواطنين في ظل الأمن والسلام.

تسمية دولة السعودية بهذا الاسم

يعود الظهور الأول لاسم السعودية في المراسلات التي كانت تصدر من المملكة البريطانية المتحدة، وذلك للإشارة إلى القوات والأشخاص التابعين لآل سعود، وقد جاءت هذه التسمية للمملكة في الثاني عشر من جمادى الأول من عام ألفٍ وخمسمئة وواحد وخمسين للهجرة، حين اجتمع علماء وأعيان وممثلو رعايا المملكة في الطائف ورأوا أنه من الضروري تغيير اسم الدولة من مملكة الحجاز إلى اسم آخر وقد اتفق على توحيد أراضيها على اسم المملكة العربية السعودية.