جمهورية كوسوفو
جمهورية كوسوفو دولة أوروبية، ولفظ كوسوفو من اللغة الصربية بمعنى الطائر الأسود، وأطلق عليها العثمانيون اسم ولاية قوصوة، وعاصمتها هي مدينة بريشتينا، ونظام الحكم فيها جمهوري برلماني، والسلطة التشريعية في يد البرلمان، وتبلغ مساحتها 10.577 كيلومتراً مربعاً.
التاريخ
مرت جمهورية كوسوفو بالعديد من المراحل التاريخية، وهي:
- منذ عام 1389م، ضمت أراضي كوسوفو إلى الدولة العثمانية، وسميت بولاية قوصوة.
- عام 1912م، بعد حرب البلقان، قسمت أراضي الجمهورية بين مملكة الصرب، ومملكة الجبل الأسود.
- بعد الحرب العالمية الثانية، ضمت كوسوفو إلى دولة ألبانيا الواقعة تحت حكم دولة الاحتلال الإيطالي.
- عام 1946م، ضمت كوسوفو إلى دولة يوغوسلافيا الاتحادية.
- عام 2008م في يوم السابع عشر من شباط/فبراير، نالت كوسوفو استقلالها.
الموقع
تقع جمهورية كوسوفو جغرافياً في الجنوب الشرقي من قارة أوروبا، في منطقة دول البلقان، ويحدها من الجنوب الشرقي جمهورية مقدونيا، ويحدها من الشمال الشرقي دولة صربيا، ويحدها من الجنوب دولة ألبانيا، ويحدها من الشمال الغربي الجبل الأسود، وتقع الجمهورية فلكياً بين دائرتيْ عرض 41 إلى 44 درجة شمال خط الاستواء، وبين خطيْ طول 20 إلى 22 درجة شرق خط غرينتش.
التضاريس
يمتاز مناخ جمهورية كوسوفو بأنه مناخ قاري، في فصل الصيف حار، وفي فصل الشتاء بارد ذو ثلوج كثيرة، أما تضاريسها فتتسم بتنوعها، إذ تحتوي على:
- الأنهار، مثل نهر بللى دوريم، ونهر أبيار.
- الجبال، مثل جبل سار، وجبل درافيسا الذي يعد أعلى قمة جبلية في الجمهورية، وجبل كوباونيك، وجبل غولجاك.
- الغابات التي تشكل نسبتها 39.1% من أرضها.
- السهول الخضراء الواقعة بين التلال، والجبال.
السكان
يبلغ عدد سكان جمهورية كوسوفو 2.100.000 مليون نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2011م، ولغتهم الأم هي اللغة الألبانية بالمقام الأول، واللغة الصربية بالمقام الثاني، وديانتهم الرسمية هي الديانة الإسلامية.
المدن
تحتوي جمهورية كوسوفو على تسع عشرة مدينة، وهنّ: بريشتينا، وفريزاي، وغياكوفا، وبودوجيفا، وفستري، وبيزرن، وبيك، وجيلان، وميتروفيتسا، وشاركا، وكوزوفسكا كامينيتشا، واستوك، وفيتا، وماليسهافا، ويبيان، ودريناس، وكلينا، وديكان، وسكندراس، وأوراخوفاتش.
الاقتصاد
كانت جمهورية كوسوفو منطقة فقيرة، وذلك بسبب الحروب اليوغوسلافية على يوغوسلافيا، والتوتر والاضطراب السياسي، وطرد الموظفين الكوسوفيين من قبل الصربيين، والعقوبات الدولية التي فرضت على صربيا، وفي أواخر عقد التسعينات من القرن العشرون، ازدهر اقتصاد جمهورية كوسوفو، وذلك بسبب الإعمار الذي قام في البلاد بعد الحروب.
ويعتمد الاقتصاد في الجمهورية على التحويلات المالية من سويسرا وألمانيا، والقطاع الزراعي التي تعد مزروعات القمح، والذرة، وكروم العنب، والبطاطا، والفلفل، والبطيخ، والبندورة من أهم مزروعاتها، والاستثمارات المباشرة الأجنبية، وامتلاكها بعض المعادن مثل الزنك، والرصاص، والفضة، والفخم الحجري، والنيكل، والحديد، والكروم.