يعد النوم لدى جميع البشر نعمة من الله تعالى رزقنا إياها من عنده سبحانه و تعالى ، فالنوم يعد مصدر للراحة و الإسترخاء ولإمداد الجسم بالطاقة اللازمة لحين استيقاظه من النوم ، فيفيق الإنسان بعد فترة النوم و هو يشعر بكامل النشاط و الاستعداد لقضاء يومه بحيوية جديدة .
على الأم أن تتبع مجموعة من الطرق وخطوات الضرورية و اللازمة لتنويم أطفالها بسرعة و سنذكر من هذه الطرق وخطوات ما يلي :
أولاً : على الأم أن تحرص أن لا تضع تحت رأس الطفل وسادة حتى لا ينثني عموده الفقري ، و حتى لا يتعوق نفسه أبداً و ذلك يكون خلال الشهر الأول من عمر الطفل .
ثانياً : يجب أن لا تعمل الأم على حمل طفلها أثناء استعداده للنوم ، و أن لا تهزه ، و لا تمشي به ، لأن هذه العادات تصبح لصيقة استعداد الطفل للنوم شيئاً فشيئاً .
ثالثاً : أن تحرص الأم أن ينام طفلها على بطنه أو ظهره بطريقة سليمة و مريحة ، و تحرص على تدفئة معدته حتى لا يشعر بالبرد بتاتاً ، و إذا كان الطفل كثير التقيؤ فيجب عدم تنويم الطفل على ظهره حتى لا يتعرض لخطر الإختناق .
رابعاً : على الأم أن تحرص على عدم تعويد طفلها على النوم بكامل الهدوء ، و بذلك يصبح غير قادر على النوم بالضوضاء أبداً و هذا يتعب الأم كثيراً بالضرورة .
خامساً : مداعبة الطفل قبل النوم ، تعد من الأساليب الناجحة في تعديل سلوك و مزاج الطفل قبل النوم ، و بالتالي ينام الطفل بهدوء و دون إزعاج الأم .
سادساً : يجب على الأم أن تحرص على تقديم العناية الكاملة و الاهتمام على اختلاف أوجهه لطفلها ، و أن لا تعتمد على أولادها الآخرين بتنويم طفلها الصغير ، ختى لا يتأذى الطفل أبداً .
سابعاً : يجب على الأم أن تحرص على تنويم طفلها بساعة محددة يومياً ، حتى ينتظم نومه تلقائياً ، و يجب أن تكون ساعة نومه مبكرة ، حتى يأخذ الطفل كفايته و حاجته من النوم و الراحة .
ثامناً : يجب عدم العمل على تخويف الطفل ، ختى ينام بسرعة ، لأن هذا الأسلوب يؤدي إلى تخويف الطفل و خلق الإضطرابات النفسية شيئاً فشيئاً و هذا خطأ كبير بحق الطفل .