مكان ولاد جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر هو جمال عبد الناصر بن حسين بن خليل بن سلطان المري، وهو ثاني رئيس لجمهورية مصر العربية بعد الرئيس محمد نجيب الذي أجبره جمال عبد الناصر على الإقامة الجبرية وأخذ منه الرئاسة بعد استفتاء شعبي في عام 1956 ميلادي، وتميز جمال عبد الناصر بالسياسة الحكيمة والمتحيّزة للعرب ممّا جعل العلاقات بينه وبين الدول الغربية تتوتر، والتي بدورها قامت بسحب تمويلها للسدّ العالي الذي كان حلماً لكلّ المصريّين، ولكنّ جمال لم يتأثّر وردّ على ذلك بنيته على تأميم شركة السويس، فزاد ذلك الردّ الأمر سوءاً بالنسبة للدول الغربية ممّا جعل كلّ من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل يُقدمون على احتلال سيناء، أمّا عربياً فلاقى هذا الرد استحسان وزيادة حبّ الرئيس جمال.
طفولة جمال عبد الناصر
ولد جمال عبد النصر بحي باكوس بالإسكندرية في 15 يناير من عام 1918 ميلادي، وكانت ولادته في منزل والده الذي يقع في شارع الدتور فنواتي، عمارة رقم 12، وهو من أصول صعيديّة، عمل أبوه وكيلاً بمكتب بريد في الإسكندرية، أمّا أمّه فكانت ربّة منزل لا تعمل وقد أنجبت بعده ولدين وهما عزّ العرب وشوقي، وقد جاء اسم شقيق جمال عبد الناصر عز العرب من حبّ والديه للمجد العربيّ والتعلّق بفكرة النصر والعزة للعرب.
التحق جمال عبد الناصر عندما أتمّ عمر الخمس سنوات إلى روضة تقع في الإسكندرية، وفي المرحلة الابتدائيّة انتقل لمدرسة تقع بمنطقة تُسمى الخطاطبة، وبعدها أكمل المرحلة الابتدائية في مدرسة النحاسين بالقاهرة وكان يٌقيم بتلك الفترة عند عمه، واستمرّ بتلقّي العلم بالقاهرة وكان يزور أهله بين حين وآخر الذين بقوا في الإسكندرية.
إنجازات جمال عبد الناصر
- تأميم قناة السويس وكان ذلك في عام 1956 ميلاديّ.
- بناء السد العالي واستخدامه لتوليد الطاقة الكهربائيّة وأيضاً كنوع من الحماية من الفيضانات.
- القيام بالثورة الصناعية المصرية والتي على إثرها تطورت المصانع المصرية.
- اهتم بنشر العلم بمصر وحارب الأمية وذلك عن طريق التعليم المجاني.
- الوقوف بمواقف مشرفة بجميع الأحداث العربية ورفضه للاحتلال الإسرائيليّ لفلسطين، وهذا ما جعله محبوب الملايين بين الشعوب العربية.
وفاة جمال عبد الناصر
توفّي جمال عبد الناصر عام 1970 ميلادي إثر أزمة قلبية حادة أدّت إلى وفاته خلال وقت قصير، وقد أقيمت له جنازة كبيرة حضر بها جميع الرؤساء العرب، وقد حزن عليه الشعب المصري وخاصة الفلاحين حزناً كبيراً، وكذلك الشعوب العربية، فكان نعم الرجل ونعم القائد.