التدخين
ظهر التدخين بداية عند كهنة الشامان في العام 5000 قبل الميلاد، وكان الهدف الأساسي من وراءه ممارسة الطقوس الدينية للتقرب إلى الآلهة، وذلك من خلال حرق المواد المهلوسة واستنشاقها للوصول إلى النشوة الروحية والغيبوبة للتواصل مع العالم الآخر، ولكن الغرض من التدخين في الوقت الحالي ليس له علاقة بأي من هذه الطقوس الدينية، فالمدخنون الآن يحاولون الهروب من ضغوطات الحياة ومشاكلها. ولكن مشاكل وعيوب التدخين تستمر حتى من بعد الإقلاع عنه فيكون هناك بعض الآثار الجانبية والأعراض التي سنذكرها في هذا المقال.
إحصائيات عن التدخين
أوضحت الإحصائيات والدراسات الأخيرة بأن عدد المدخنين وصل إلى مليار مدخن حول العالم، علما بأن عدد سكان الكرة الأرضية بلغ سبعة مليارات نسمة، أي أن نسبة المدخنين وصلت إلى السبع، وهذه نسبة ليست بقليلة، حيث أصبح التدخين هو الوباء للقرن الواحد والعشرين، ولم يعد يقتصر التدخين على الرجال فقط فأصبح يشمل النساء وللأسف أصبح هناك أطفال مدخنون.
أضرار التدخين
- أوضحت الأبحاث بأن التدخين يفتك بخمسة ملايين شخص سنويا، حيث يموتون إما بسبب أمراض السرطان، أو أمراض القلب والرئة والجلطات الدماغية، بالإضافة إلى تدمير الأسنان واللثة وهو أحد ما هى اسباب الوفاة المبكرة.
- تأثيره على الحالة الاجتماعية أيضا، فمع زيادة الوعي عند الناس ومعرفتهم عن التدخين السلبي، فلا أحد يفضل أن يكون بجانب شخص مدخن، فعدا عن الرائحة الكريهة المنبعثة منه، سيحصلون على مضار هم بغنى عنها.
- التأثير ونتائج على الحالة الاقتصادية للعائلة.
أعراض الإقلاع عن التدخين
يصحب التوقف عن التدخين بعض الأعراض الجانبية الناتجة عن انسحاب مادة النيكوتين من الجسم، حيث تتلخص هذه الأعراض في الأمور التالية:
- الانفعالات العاطفية: حيث يحدث مع المدخن حالات من الانفعال والعصبية وعدم القدرة على التركيز.
- الالبحث عن بدائل للدخان: والسبب يعود إلى مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان، ومع انسحابها من الجسم سيبحث المدخن عن أمور أخرى لكبت إدمانه، كالكحول مثلا.
- زيادة الوزن: حيث إن السبب الرئيسي وراء ذلك هو النيكوتين الذي يسد الشهية، ومع انسحابه من الجسم تعود مستويات الشهية إلى طبيعتها ويزيد الوزن بمعدل 1-4 كيلو.
- الشعور بحالة من التعب والهزل.