تعتبر الكلية من أهم أعضاء الجسم، إذ إنّها تخدم العديد من الاغراض وربما أهم وظيفة تقوم بها هي وظيفة البول في الجسم، إذ تعتبر بمثابة المصفى الذي يمر عليه الدم. هناك أمراض مختلفة قد تصيب الكلية ويمكن تقسيم آلام الكلى إلى قسمين وهما المغص الكلوي والألم الكلوي، ويبدأ المغص الكلوي بقيام العضلات الرقيقة والتي تقع في حوض الكلية بالانقباض وذلك لدفع البول أثناء الانسداد في مجرى البول، ويكون سبب هذا الانسداد ما يلي:
- وجود أملاح كثيرة أدت إلى انسداد المجرى.
- وجود حصوات أو ضيق حقيقي في مجرى البول.
- وجود دم متجلط.
- وجود التهابات.
أما بالنسبة لأعراض المغص الكلوي فهي آلام انقباضية عنيفة يحس بها المريض فجأة، وتكون على هيئة نوبات متتالية تبدأ في الجانب من الخلف ويمتد إلى الأمام وأسفل البطن، ويمكن أن يصل الألم إلى الأعضاء التناسلية وأعلى الفخذ، ويمكن أن يرافق هذا الشعور بالتقيء وحرقان في البول مع كثرة عدد مرات التبول ولكن بكميات صغيرة قد يرافقها الدم.
أما الألم الكلوي فيحدث بسبب ازدياد الضغط على حوض الكلية الذي يتجمع به البول مما يؤدي إلى زيادة الضغط على كبسولة الغلاف الخارجي للكلية وبذلك يسبب الألم للمريض، وعادة يكون الإنسداد في الألم الكلوي غير كامل أو مزمن وبذلك يكون الألم أخف من المغض الكلوي، وبالتطرّق إلى أعراض الألم الكلوي فإنّها تكون آلام في جانبي الجسم والشعور بعدم الراحة. وبشكل عام فإنّ الألم يبدأ خفيفاً ويزداد ويستمر لفترة أطول من فترة المغص الكلوي.
من الجدير بالكر أن نوع الأطعمة التي يتم تناولها والتي تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح تؤدي إلى الإصابة بالمغص الكلوي عند بعض الناس وليس كلهم. فبعض الأشخاص عند تناولهم للسبانخ والمانجا والكرنب فإنه تسبب لهم ألاما في الكلية نظرا لاحتوائها على كميات عالية من أملاح الأوكسالات تخرج في البول وتزيد نسبتها مما يؤدي إلى تكوين بلورات تؤدي إلى المغص الكلوي، ومن أنواع الأملاح التي تؤدي إلى ترسب في النسيج الكلوي مسببة التهاباً به وتكون حصوات ( أملاح حامض البوليك)، ويمكن الوقاية من أمراض الكلى عن طريق اتباع أمور يمكن اختصارها بـ:
- شرب كميات كافية من الماء النظيف خلال النهار.
- الابتعاد عن الأغية التي تحتوي على الأملاح.
- الابتعاد عن شرب الخمور.
- الابتعاد عن الأدوية الخاطئة.
- الابتعاد عن الريجيم الخاطئ والقاسي دون استشارة الطبيب.