حصوة الكلى، مسمّاها الطبّي ( الحصاة الكلوية ) وهي مجموعة من البلورات التي عادة ما تكون بلورات ملحية تتجمع بهيكل مكون من مادة البروتين على شكل رواسب تجمع بينها مادة لاصقة بروتينية هي ذاتها التي شكّلت الهيكل التي تجمّعت به، تتكوّن هذه الرّواسب المتجمّعة في الهيكل البروتيني في الكلى أو الحالب وتسمّى حصاة كونها تكوّنت من مجموعة أملاح مترسّبة من المواد المكوّنة للبول وشكّلت مع بعضها جسماً صلباً يشبه الحصاة التي نعرفها . أعراض وجود الحصاة الكلوية :
تكمن أهم أعراضها بوجود ألم شديد في الخاصرة يأتي على شكل ألم متقطّع أو دائم حسب شدّة الحصاة وحجمها، عدا عن انتشاره في أجزاء أخرى من الجسم كأن يشعر الإنسان بألم في الفخذ والأعضاء التناسليّة، وملاحظة وجود دم في البول يكون واضحاً في حال وجود حصاة بشكل ملحوظ ويظهر في الفحص الطبي المخبري للبول عبر وجود ارتفاع في نسبة البروتين في تحليل البول وفي هذه الحالة يكون المصاب معرّضاً للإصابة في مرض الحصاة الكلويّة لأن هذه النتيجة المخبريّة تدل على وجود أملاح زائدة في الكلى تتسبّب في ألم شديد أسفل البطن ومن الممكن أن تكوّن من هذه الأملاح حصاة في حال أهمل علاجها، ومن الأعراض المرافقة للإصابة التعرّق الزائد والشعور بالغثيان وارتفاع حدّته لدرجة التقيّؤ . ومن طريقة تكوّن الحصاة من الممكن أن نستنتج الما هى اسباب المؤدّية للإصابة بها، ومن أهمّها : عدم شرب الماء بنسبة كافية لحاجة الجسم، والإكثار من تناول الأطعمة ذات البروتينات الحيوانية . وهذان السببين متعارف عليهما طبياً لهذا المرض وقد ثبت أنّهما المسبّبان الرئسيّان للإصابة ، وبالتالي فإنّ العلاج و دواء في المراحل المبكرة كازدياد نسبة الأملاح في الكلى والمثانة هو شرب المياه بكثرة والتّقليل من البروتينات الحيوانيّة أثناء الطعام ولكن التركيز الأكبر يكمن في شرب المياه وهذا علاج و دواء طبيعي دون أي مواد كيميائيّة وهو بحد ذاته مفيد لأجزاء الجسم الأخرى لما للمياه من أثر كبير على الجسم والهدف منه في حالة وجود الأملاح الزّائدة هو حصول إدرار البول بنسبة تصل إلى لترين أو لترين ونصف يوميّاً . والتركيز على أنواع الأغذية التي تقل فيها نسب البروتين وكل من مواد النيتروجين والصوديوم . إن وصل المرض لمراحل متقدّمة كوجود أكثر من حصاة أو وجود حصاة واحدة كبيرة الحجم فإنّ ذلك يؤدي إلى انسداد في المسالك البولية وتجمع مادة البول في الداخل وانحشارها وهذا ما يسبب الألم عادة ، وهنا تكمن خطورة الإصابة في الحصاة الكلوية وفي هذه الحالة فإنّ العلاج و دواء يتطلّب عملية جراحية لاستخراج الحصاة .