تعتبر الكلية من أهم الأعضاء الحيويّة الموجودة في الجسم، وبالرغم من حجم الكلية صغير إلا أنّها تقوم بعدّة وظائف هامّة للجسم، فهي تعمل على تخليص جسم الإنسان وتعمل على تنقية الدّم من كافة السموم، لذلك هي تعتبر بمثابة عمل الفلتر، الذي يقوم بتنقية وتصفية كافّة التّرسبات والسموم، وعمل الكلية بدوره يشبه من حيث العمل محطة تصفية المياه، كما ويمتلك كل إنسان طبيعي كليتين، مع إمكانية أن يعيش الشخص بكلية واحدة أيضاً، حيث إنهّا تقوم بنفس الوظيفة وعلى أكمل وجه، تقع الكليتان في جسم الإنسان خارج تجويف البطن إلى منطقة الظهر بالتحديد، وقد توجد على طرفي العمود الفقري في آخر الظهر في الأسفل بالتحديد، والكلية اليمنى تكون مرتفعة قليلاً عن الكلية اليسرى ،وليس كل منهما على نفس المستوى.
شكل الكلية تشبه حبة الفاصوليا ،ووزن الكلية الواحدة حوالي 150 غرام ،تأتي مهمّة الكلية الواحدة بالمحافظة على المقادير الصحيحة والمتقاربة من الأملاح، والمياه، والأحماض، والعناصر الغذائيّة أيضاً في جسم الإنسان، وعملية التخلّص من هذة المواد جميعها التي تخرج عن طريق البولينا ( وهي عبارة عن مادّة تُنتج من خلال أيض البروتينات ).
وظائف الكلى
* تنقية الدّم وتصفيته، والعمل على التخلّص من جميع المواد السامّة في الجسم.
- الحفاظ على توازن نسبة الأملاح والمياه في جسم الإنسان .
- الحفاظ على عمليّة تعادل درجة الحموضة في الدّم، وهي ضمن هذه النسبة ( 7.4- 7.2 ) .
- لها وظائف هرمونيّة متعدّدة.
- تعمل على خفض ضغط الدّم ،من خلال إفرازها مادّة لبروستاجلاندين.
- العمل على تنشيط نخاع العظم، لتكوين كريات الدّم الحمراء، وذلك من خلال إفراز الكلية مادّة الإريثروبيوتين.
- تصنيع هرمون الرينين.
- تكوين البول، لتخليص الجسم من الفضلات والسموم نتيجة لعمليات الأيض المختلفة.
الوقاية من أمراض الكلى
الكلية مثلها مثل باقي أعضاء الجسم والتي من الممكن أن تتعرّض للعديد من المشاكل وعيوب والخلل في أحد وظائفها، لذلك من المحتمل أن تُصاب الكلية بأحد الأمراض المزمنة والتي تكون خطيرة في بعض الأحيان، وذلك نتيجة ترسّبات تحدث فيها، لذا وللحفاظ على الكليتين، وتجنّب الإصابة بتلك الأمرض يُنصح بالآتي:
- الكشف المستمر والدوري.
- مكافحة البلهارسيا.
- تجنّب تناول أي نوع من الدواء بدون استشارة الطبيب المختص.
- الإكثار من شرب المياه، ووبكميّات كبيرة في اليوم حسب الكميّة المحدّدة في اليوم .
- الامتناع عن التدخين.
