في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها معظم الناس ، إزدادت نسبة التدخين بصورة كبيرة و واسعة الإنتشار بين الشباب صغار السن و أيضاً اصبح التدخين منتشر بين الفتيات أيضاً، حيث ان معظم المدخنين يلجاوون للتدخين بحجة الهروب من المشاكل وعيوب و الضغوط الواقعة عليهم .
لكن و للأسف مع مرور الوقت يصبح التدخين جزء من حياتهم لا يستطيعون الإستغناء عنه و يؤمنون بالإعتقاد الخاطئ من ان التدخين يذهب الملل و يخفف من حدة التوتر و القلق و يساعدهم على التركيز بأمور حياتهم .
كل هذه الأمور إعتقادات سلبية خاطئة و عادات من السهل التخلي عنها تماماً ، و لكن بشؤط أن يكون الشخص المدخن لديه الرغبة و السيطرة القوية و الإرادة لترك التدخين و يقع الجانب الاكبر بالمساعدة بالإقلاع عن التدخين للأهل و الأصدقاء .
الطريقة المثالية للأقلاع عن التدخين دون التعرض للأعراض الجانبيه لتركه، حيث أنه و من المعروف عن التدخين و مضاره انه يؤذي الجهاز التنفسي و الكبد و الرئة و الكثير من المخاطر التي تودي بحياة الشخص المدخن ، و يعتبر الإدمان على التدخين بنفس مخاطر الغدمان على المخدرات .
الأعراض التي تصيب الشخص المدخن عند الإقلاع عن التدخين
- التوتر و القلق الشديد .
- الأرق المتواصل .
- الشعور بالإكتئاب .
- الصداع المزمن .
- الإضطرابات و العصبية و المزاج السيء .
- تهيج و حكة بالجلد .
و يعود حدوث تلك الاعراض بسبب نقص مادة النيكوتين الموجودة بالجسم و التي تعود عليها الجسم و ذلك بحسب كمية السجائر التي يشربها الشخص خلال اليوم و تعتبر هذه الأعراض وسيلة لجعل الشخص يرغب بالتدخين لتعود نسبة النيكوتين لترتفع و هذا حاله حال الإدمان .