نقص فيتامين (د) هو حالة شائعة تؤثر على عدد كبير من الأشخاص ، فيتامين (د) مهم في الحفاظ على صحة العظام، ونقصه يؤدي إلى لين العظام ويساهم في الكسور الناتجة عن الهشاشة ، إن النقص في فيتامين د يرتبط في طائفة واسعة من الظروف المتعلقة بالهيكل العظمي ، فيتامين D يمكن تحديده بسهولة في المرضى من خلال قياس المصل 25 هيدروكسي فيتامين ، و تناول فيتامين D يجب أن يكون موصوفاً للمريض حيث تعتمد الكمية المتناولة على شدة النقص ، إن التعرض لسمية نتيجة تناول فيتامين D أمر غير مرجح .
ومن المعروف في الشرق الأوسط توفر أشعة الشمس ، وبالتالي، فربما يكون من المستغرب أن نقص فيتامين (د) يعتبر حالةً شائعةً تؤثر على نسبة كبيرة من الشرقيين ، والنتيجة التي عادةً ما تظهر نقص فيتامين د هي لين العظام ، حيث أنه يسهم في هشاشة العظام، وهذا ما قصدناه سابقاً بقولنا كسور الهشاشة، جزئياً من خلال زيادة خطر نقص فيتامين د كما يتعلق في حالات أخرى بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والوفيات ، ومرض السكري، والتصلب المتعدد، وإلتهاب المفاصل والصرع وضعف الإدراك .
وظيفة فيتامين (د) :الأشكال الرئيسية هما فيتامين D3 (كوليكالسيفيرول) وفيتامين D2 (إرغوكالسيفيرول) ، ويتم نقل هذه إلى الكبد وتمثيله إلى 25 هيدروكسي فيتامين D3 و25 هيدروكسي فيتامين D2 التي تمثل الأشكال الرئيسية المتداولة من فيتامين D ويتم قياسها في معظم المقاييس ، والهيدروكسيل الثاني ينتج في الكلى لتشكيل D3 1،25 ثنائي هيدروكسي،و المعروف أيضا باسم الكالسيتريول، و1،25 ثنائي هيدروكسي D2 ، وهذه هي أشكال تنشيط فيتامين د – أي الأشكال التي يقوم الجسد بالإستفادة منها وإمتصاصها . ولها ثلاث وظائف رئيسية هي :.
1. تعزيز امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء الدقيقة .
2. تثبيط صنع وإفراز هرمون الغدة الدرقية .
3. كما ترتبط بالمعادن الموجودة بالعظام .
و لا تظهر النتائج أن الضعف في وظيفة الكلى بإنخفاض الإنتاج من 1،25 ثنائي هيدروكسي D، يشكل تأثيراً كبيراً على استقلاب فيتامين (د).
مصادر فيتامين D :المصدر الرئيسي لفيتامين D يأتي من تعرض الجلد لأشعة الشمس ، وبالتالي هناك إختلاف موسمي كبير مع تركيزات أعلى في نهاية الصيف مقارنة مع مواسم أخرى ، ويوجد فيتامين D3 في الأسماك الدهنية مثل الرنجة والسلمون والماكريل ، يتواجد في مصادر أخرى البيض واللحوم والأطعمة المحصنة مثل السمن الصناعي النباتي .