فيتامين د
يُعاني الكثير من الأشخاص من نقصٍ في مُختلف العناصر الغذائيّة والفيتامينات في أجسادهم وبالأخص فيتامين د الذّي يتم الحصول عليه من أشعة الشمس بشكلٍ خاص؛ حيث يُعتبر النقص بهذا الفيتامين من المشاكل وعيوب التّي يواجهها مُعظم سُكّان العالم، وقد يشعُر الشخص بالاستغراب والتعجُّب نتيجة وجود هذا النقص لديه لا سيّما أنّهُ يتعرّضُ لأشعة الشمس بشكلٍ يوميّ تقريباً! ولكن ما لا يعرفه الكثير من الأشخاص أنَّ هُنالِكَ العديد من الما هى اسباب التّي تؤدّي إلى هذا النقص في الجسد، وعلى الشخص التعرُّف على هذهِ الما هى اسباب حتّى يتمكّنَ من مُعالجتها وتعويض ما ينقصه.
أعراض ومخاطر نقص فيتامين د
الشعور بآلامٍ في العظام وضعف في العضلات من المُمكن أن يعني بأنَّ لدى الشخص نقصٌ في فيتامين د، ومع ذلك قد تكونُ الأعراض بالنسبة لكثير من الناس خفيّة، ولكن حتى من دون أيّ أعراض يمكن أن يؤدّي النقص في فيتامين د إلى تَشكُّل بعض المخاطر الصحية. وقد ارتبطت المستويات المنخفضة من هذا الفيتامين بما يلي:
- زيادة خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- ضعف الإدراك في البالغين الأكبر سناً.
- الربو الحاد عند الأطفال.
- السرطان.
وتُشير الأبحاث إلى أنّ فيتامين د يمكن أن يلعب دوراً مُهماً في الوقاية والعلاج و دواء من عدد من الأمراض والظروف المختلفة، بما في ذلِكَ نوعين من السُكري، وارتفاع ضغط الدم، والحساسية المفرطة تجاه الجلوكوز، والتصلّب المتعدد.
ما هى اسباب نقص فيتامين د
- عدم استهلاك المستويات الموصى بها من الفيتامين مع مرور الوقت، وبالأخص عندَ اتباع الشخص حميةً غذائيّة صارمة كالحميات النباتية؛ لأنَّ مُعظم المصادر الطبيعية بما في ذلك الأسماك، وزيت السمك، وصفار البيض، والجبن والحليب المُدعّم، والكبد، ولحوم البقر.
- التعرُّض المحدود لأشعة الشمس؛ لأنَّ الجسد يقوم بإنتاج فيتامين د عندَ تعرُضهِ لأشعة الشمس، وقد يكون الشخص مُعرّضاً للنقص أكثر من غيرهِ إذا كانَ يبقى في المنزل لفتراتٍ طويلة، أو يعيشُ في أماكن لا تطالها أشعة الشمس.
- البشرة الداكنة؛ فصبغة الميلانين تُقلل من قدرة الجلد على صنع فيتامين د رداً على التعرض لأشعة الشمس، وتشير بعض الدراسات إلى أن كبار السن من ذوي البشرة الداكنة هم عرضةً أكثر لنقص فيتامين د.
- عدم قدرة الكليتين على تحويل فيتامين د إلى صورته النشطة، فمع التقدم في السن تُصبح قدرة الكليتين أقل على تحويل فيتامين د إلى صورته النشطة، ممّا يزيد من خطر تعرضهم للنقص.
- عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص فيتامين د على نحوٍ كافٍ، ومشاكل وعيوب طبية معينة، بما في ذلك مرض كرون، والتليف الكيسي، ومرض الاضطرابات الهضمية.