من أهم ما يبحث عنه الرجل عندما يريد أن يتزوج هو إختياره لشريكة حياته توفر له الحب و الإحترام و المودة و يكون ذلك بإختيار الزوجة الصالحة ، و لكي يختار الزّوجة الصّالحة هناك صفات يجب أن يجدها في المرأة قبل إختيارها و تزوجها حتى تكون زوجة صالحة في بيته ، فالزّوجة الصّالحة عملة نادرة في هذه الأيام فمن القليل أن نجد صفات الزّوجة الصّالحة تتوفر في هذه الأيام لذلك عليه أن يراعي شروط و صفات يجب أن تتوفر بالمرأة حى تكون زوجة صالحة .
إذا الرجل عندما يريد أن يختار زوجة حتى تكون صالحة عليه أن يختار ذات الدين كما قال الرسول عليع الصلاة و السلام (اظفر بذات الدين ترب يداك ) لذلك أوصى بالمرأة ذات الدين لأنها تخاف من الله و تكون تقية و تتقي الله في زوجها و تتقي الله في بيتها تتقي الله عندما يغيب زوجها فهي تحفظه عند حضوره و غيابه ، فهي عند كل تصرف و سلوك قي الله في كل شيء لأنها ذات دين تحب أن ترضي الله و لا تغضبه فالزوججة العاقة ستعذب يوم القيامة ، و لذلك عليه أن يبحث و يجد و يتزوج المرأة الي تخاف الله و ترضيه في أن تكون زوجة صالحة لزوجها . إن الزوج الذي يريد أن يشتري راحة باله يختار المرأة و الزّوجة التي تطيعه عندما يأمرها ، لأن من حقوق الزوج هو من حق الزوج على زوجته عندما يأمرها عليه أن تطيعه لأنها إذا لم تطيعه تصبح مرأة ناشز تلعنها الملائكة ليلا و نهارا، لذلك من صفات الزّوجة الصّالحة هي إطاعة عندما يطلها و يأمرها بشيء .
إذا الزّوجة الصّالحة هي التي تكون صاحبة دين ، و الزّوجة الصّالحة تكون ذا أخلاق حميدة ، فالخلق هو نور المرأة الذي تنيره فيه حياة زوجها فأهم ما يريده لرجل في أخلاق زوجه الصّالحة هي أن تبتعد عن كثرة السؤال و تبتعد عن كثر القيل و القال فهولا يحب المرأة الثرثارة فهو يحب المرأة التي تحفظ لسانها عن الغلط و الزلات و عن قول القبيح و ما يغضب الزوج و عن قول المنكر و عن قول النميمة .
و الزّوجة الصّالحة هي الزّوجة العفيفة الطاهرة و الودودة الي تتودد من زوجها و تقترب منه و تحبه لترضيه و ترضي نفسها ، فيختار زوجته ذات عقل راجع قريبة من عمره حتى يسطيع ان يفاهما جيداً، و الزّوجة الصّالحة المتعلمة المثقفة في أمور بيتها و أمور زوجها ، و المرأة الصّالحة هي تتعامل مع زوجها كما يحب و يرضى .