عِماد أيّة أسرة سليمة وصحيّة وسعيدة هما الزوجة الصالحة والزوج الصالح ، وفي علاقة تكامليّة فيما بينهما يتم بناء البيت السعيد ، ويتم تكوين الأسرة المتماسكة ، ودور الزوجة في الأسرة بما لا يقبل الشك هو دور أعظم لصلتها الأقرب مع الأطفال ، وكونها ملكة البيت بلا منازع ، فصار دورها فيه يشكِّل مربط الفرس ويشكِّل أساس كل بيت سليم وسعيد وصحِّي ، فتعرف على ما هى الصفات التي يجب أن تتحلى بها الزوجة لتكون زوجة صالحة ؟
هنالك ثلاثة أركان رئيسية على المرأة الصالحة أن توليهم جل اهتمامها :
الركن الأول : الزوج .
الركن الثاني : الأطفال .
الركن الثالث : إدارة المنزل .
مهام الزوجة الصّالحة اتجاه زوجها تتحدّد بما يلي :
أولاً : التبسّم في وجهه دائماً ، والإبتعاد عن العبوس والتجهّم أمامه .
ثانياً : القيام بواجباتها اتجاهه على أتم وجه : العشرة الطيبة والسليمة ، الحنان والإهتمام الدائمين ، العناية بهندامه وطعامه ، الحرص على راحته ورضاه ، والإشراف على ماله في حدود الذمة والإنسانيّة والإنصاف والشرف .
ثالثاً : لا طاعة لعبد في معصية الخالق ، على الزوجة الصالحة أن تطع زوجها بكل ما لا معصية فيه ، وبما لا ينقص من كرامتها وإنسانيتها .
رابعاً : الإهتمام بمظهرها وجوهرها ، وبقلبها وعقلها وروحها ، فلا تظهر أمام زوجها إلا بالشكل اللائق الذي يبعث فيه السرور ، وتنمي من معارفها ومداركها لتكون صنواً مساويا له ، وتشاركه الأفكار والتدبير واتخاذ القرارات .
خامساً : الإحتفاظ بأسرار زوجها وعلاقتها الزوجية داخل جدران منزلها فلا تطلع عليها أحداً مهما كان مركزه أو وضعه الاجتماعي عندها .
مهام الزوجة الصالحة اتجاه أطفالها تتحدد بما يلي :
أولاً : التربية الحسنة ، والحكيمة ، والعلميّة ، والصائبة والقويمة .
ثانياً : التوجيه المدروس لهم ، وتعليمهم صغاراً ، ومساعدتهم كباراً ، بحيث يكونوا مثقفين ومتعلمين وأخلاقهم عالية .
ثالثاً : العناية الكاملة بمأكلهم وهندامهم ونومهم ومشاكلهم وأسلوب معيشتهم .
مهام الزوجة الصالحة اتجاه منزلها تتحدد بما يلي :
أولاً : العناية بنظافته وترتيبه .
ثانياً : الإشراف على المأكل والصيانة ، وبرمجة الاحتياجات حسب الأوليات دون إسراف أو تقتير أو تبذير .
ثالثاً : أن تحافظ على سمعة منزلها الطيّبة عند الجيران ومع كل إنسان وفي كل الأوقات .
واظفر بذات الدين والخلق القويم تربت يداك .