ابو حيان التوحيدي
ابو حيان
أبو حيان هو علي بن محمد بن العباس من مدينة بغداد و هو شخص ملحد و صوفي ، كما كان فيلسوف بارع، وأديب مجتهد ، من أشهر أعلام القرن الرابع الهجري، قضى أكثر أيامه في مدينة بغداد العراقية وإليها ينسب أبو حيان
وقد امتاز بميزات عدة أهمها سعة الثقافة لديه وشدة الذكاء وجمال الأسلوب الانيق ، كما امتازت مؤلفاته بتنوع مواضيعها، وغزارة محتواها الداخلي ؛ كما تضمنت العديد من النوادر والدلالات التي تكشف جميع الأوضاع للفترة التي عاشها.
و هو واحد من أصحاب التصانيف الأدبية والفلسفية العظيمة ، ويقال عنه أنه واحد من أعيان الشافعية وأبو حيان له مصنف عظيم و معروف حول تصوف الحكماء ، وزهاد الفلاسفة كما نسب التوحيد لنفسه ، فسمى أتباعه بالموحدين له . من أقوال العلماء فيه
زنادقة الإسلام ثلاثة : ابن الراوندي ، وأبو حيان التوحيدي ، وأبو العلاء المعري ، وأشدهم على الإسلام أبو حيان ، لأنهما صرحا ، وهو مجمج ولم يصرح . أبو الفرج بن الجوزي
كان أبو حيان هذا كذابا قليل الدين والورع عن القذف والمجاهرة بالبهتان ، تعرض لأمور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل ، ولقد وقف سيدنا الوزير الصاحب كافي الكفاة على بعض ما كان يدغله ويخفيه من سوء الاعتقاد ، فطلبه ليقتله ، فهرب ، والتجأ إلى أعدائه ، ونفق عليهم تزخرفه وإفكه ، ثم عثروا منه على قبيح دخلته وسوء عقيدته، وما يبطنه من الإلحاد ، ويرومه في الإسلام من الفساد ، وما يلصقه بأعلام الصحابة من القبائح ، ويضيفه إلى السلف الصالح من الفضائح ، فطلبه الوزير المهلبي ، فاستتر منه ، ومات في الاستتار ، وأراح الله ، ولم يؤثر عنه إلا مثلبة أو مخزية . ابن بابي
أبو حيان من أصحابنا المصنفين. محي الدين له المصنفات الحسنة كالبصائر وغيرها , وكان فقيرا صابرا متدينا ، صحيح العقيدة . ابن النجار
كتبه
البصائر والذخائر
الصديق و الصداقة
المقابسات
مثالبالوزيرين