تُعدّ كتابة التقرير من الكتابات المهمةّ، وخاصّة في مجال الأعمال القلمية، كالصحافة على سبيل المثال لا الحصر، وكم من تقرير كتب بشكل خاطئ قد أفشل عملاً، وكم من تقريرٍ قد رفع كاتبه إلى مراتب مهمّة. فلا بدّ من معرفة كتابة التقرير وإتقانه، ليصل بصورة صحيحة، تؤدّي الغرض المقصود.
- إنّ أولى مراحل كتابة التقرير هي ( تحديد الموضوع )، فيجب أن يتمّ بعناية كبيرة تحديد موضوع التقرير، لذلك عندما يوكل إلينا كتابة تقريرٍ معيّن حول موضوع ما، لا بدّ من فهم العنوان الرئيسي للموضوع بشكل تام، لنستطيع بالمقابل فهم الموضوع بالكامل، إضافة إلى فهم العناوين الفرعية إن وجدت، وأيضاً أن تحدّد النقاط الرئيسيّة للتقرير، بدون الحياد عن صلب الموضوع ومساره الصحيح.
- إنّ ثاني طرق وخطوات كتابة التقرير هي ( إجراء البحث )، فلا بدّ عند البدء بكتابة أيّ تقرير حول أيّ أمر، أنّ تعتمد كتابتنا على مراجع ومصادر، تأتينا بمعلومات دقيقة وتكون شاملة ووافيّة، فنقوم بالاطلاع عليها بعد دراستها دراسة معمّقة، ومن بعدها يتم تكوين فكرة واضحة المعالم حول موضوعنا المراد الكتابة عنه.
- تأتي الخطوة الثالثة في كتابة التقرير والتي تبينّ على ضرورة ( الاستعانة بالمكتبات )، فلا شكّ أنّ المعلومات التي قد نستفيد منها لكتابة أيّ تقريرٍ هي موجودة بكميّات كبيرة في المكتبات، إنّ كان من كتب أو مجلاّت قد تقدّم لنا مراجع كثيرةً لا تعدّ ولا تحصى، وحتماً فإنّ الأبحاث والدراسات التي تعتمد في مصادرها على المكتبات ستكون من أغنى الكتابات وأوفاها.
- أمّا الخطوة الرّابعة في كتابة التقرير هي ( استخدام الانترنت بحذر )، تأتي هذه الخطوة على كون أغلب المواقع الموجودة على الإنترنيت هي مواقع غير كفوءة، ونستطيع أن نقول غير موثوقة، كأغلب المنتديات غير معروفة مصادر معلوماتها، فلا بدّ عند استخدام الإنترنت أن نالبحث عن المواقع التي تكون إمّا لمؤسّسات ذات سمعة أو مواقع حكوميّة.
- خامس الطرق وخطوات في كتابة التقرير ( تسجيل الملاحظات )، إذ أنّ تسجيل الملاحظات يمكّن من تسهيل الكتابة، خاصّة إذ أنّ هذه الملاحظات إذ اتّبعت بشكل تسلسلي تسرع من عمليّة كتابة التقرير.
- تأتي الخطوة السادسة في كتابة التقرير ( وضع الملخّص )، إذ أنّه عند البدء في كتابة التقرير، بدايةً يجب أن نضع ملخصاً يتناول موضوع التقرير بشكل عام، ويدوّن فيه أهم النقاط التي تناولها تقريرنا.
- أمّا الخطوة السّابعة في كتابة التقرير فهي ( الاهتمام بالمقدّمة )، فهنالك مقولة بالعامية تقول " المكتوب ينقرأ من عنوانه "، لذلك لا بدّ من وضع مقدّمة تثير القارئ من البداية، وبهذا لا يمكنه إلاّ أن يقرأ التقرير كاملاً لا نقص فيه.
- الخطوة الثامنة في كتابة التقرير تتحدّث عن ضرورة ( دعم الموضوع )، ويكون الدعم بشواهد وأدلّة، ويجب أن تكون هذه الأدلّة موثّقة وتتناول كل فقرة من التقرير.
- أمّا الخطوة التاسعة وهي الأخيرة فتأتي كفعل أمر لضرورته وهي ( ضع خاتمة )، والخاتمة لا بدّ منها كما المقدّمة، وفي تأتي كلّ الاستنتاجات التي نريد إيصالها من تقريرنا هذا، ويفضّل أن تأتي الخاتمة بشكل موجز.
