يبدأ الطفل بالمشي بين العشرة أشهر وستة عشر شهراً ، فقبل مرحلة المشي والإنطلاق بالطرق وخطوات الأولى هناك مرحلة التعلم وتمرن على المشي فهذه المرحلة الأكثر تأثيراً عند الأم والأب عند تعليم طفلهم طريقة المشي والحركة.
المشي يحتاج إلى نمو واسع ومكتمل من الدماغ والأعصاب للقيام بذلك عند الطفل، ولكن على الوالدين عدم إجبار الطفل على المشي إلا إذا كان مستعد فعلياً على القيام بذلك. فطفل الرشيق والخفيف ينطلق من شهر التاسع بخطواته الأولى إذا كان واثقاً من نفسه، ولكن هناك أطفال ليس لديهم الثقة الكافية فيحاولون المشي على أطرافهم الأربعة أو على مؤخرتهم فقط ويجدون فيها طريقة سهلة.
يمكن أن يكون هناك بعض المشاكل وعيوب إذا تأخر طفل المشي عن الثمانية عشرة شهراً،يجب ان يفحص الطفل عند الطبيب وإجراء الفحوصات الإشعاعية اللازمة له والعلاجات إذا كان الأمر يتطلب ذلك إن كان هناك أي خلل في العضلات أو الأعصاب.
عندما يكون طفلك على إستعداد تام للمشي تظهر عليه الحركات التالية:
هناك لعبة أو نشاط إدراكي يمكن أن يقوم بمساعدة طفلك لتعلم المشي والإنطلاق بالطرق وخطوات الأولى، ولكن لاتجبري طفلك بأن يمشي بل دعيه وشأنه، وقوي بشراء عربة الجر ليقوم بتحرك بها على راحته وجلوس بها، وعلميه بأن يدفع نفسه إلى الأمام بواسطة أرجله ورجوع إلى الخلف بواسطتها.
التحفيز شيء مهم عند الطفل، قومي بتشجيعه للمشي حافي القدمين على الأرض ليحس بتوازنه ويجبر على المشي على أشياء وأرضيات مختلفة، مثل الرمل، والحجارة، الماء والبلاط وغيره.
عدم الإستعجال في شراء الأحذية للطفل قبل بلوغه السنة الأولى حتى تصبح عظام قدميه قوية ومتماسكة، لإن لبسه للأحذية في وقت مبكر ممكن أن تشكل تشوه في القدم، وعند البدأ في لبسه للأخذية بعد بلوغه السنة الأولى يجب أن تشتري له حذاء طري وخفيف على قدمه لا يعيق عليه حركته أثناء المشي.
عليك التذكر أنّ الطفل معرض للسقوك في كل وقت وفي كل مكان، ولا وجود لأي مشكلة إذا سقط على أرجله أو مؤخرته فهناك حفاض يمتص صدمة سقوطه، عليك التحلي بالصبر وتشجيع طفلك دائماً لينطلق ويمشي من غير تردد.