جدول المحتويات
نصائح لتقوية وتنمية ذاكرة الأطفال
مع بداية مرحلة الدراسة، سواء في صفوف الروضة المتقدمة، أو المدرسة، تبدأ أهميّة تذكر الطفل لما يتعلمه من حروف وأرقام، وأسماء وذلك لأن هذه الأساسيّات هي طريقه للتعلم، لذلك تبدأ الأمهات بالقلق من عدم قدرة أطفالهن على التذكر والحفظ، وفي هذا المقال سوف نقدم العديد من النصائح التي تتعلق بالتغذيّة والأنشطة المختلفة التي تساعد الطفل على التذكر.
- الغذاء: يحتاج الدماغ للسكر كيّ يقوم بأعماله، ونقصه في الدم يؤدي إلى نقص التركيز، لذلك يجب أن يتناول الأطفال الغذاء بانتظام وخاصّة وجبة الفطور كيّ يؤمنوا للدماغ احتياجاته من السكر، والفيتامينات، ويفضّل تناول الفواكه مثل الفراولة، أو البرتقال، أو الرمان، أو الكيوي، أو الأناناس أو التفاح أو الموز، أو كوب من الحليب المضاف له العسل في الصباح، أو حبوب الفطور المدعمّة، أو البيض.
- ممارسة الرياضة تنشِّط الجسم بشكل عام، وتنشِّط العقل وبالتالي تزيد من التركيز.
- المحافظة على الصحة العامة، فالعقل السليم في الجسم السليم، والطفل الذي يعاني من المرض لا يستطيع التركيز والفهم.
- رسم الأشكال والأشخاص، فالرسم يتيح للطفل التخيل وربط الأشياء ببعضها ومعرفة علاقاتها ببعض وترتيبها، وهو نشاط محبب ومسلي للأطفال.
- يجب أن يحصل الطفل على قسطٍ كافٍ من النوم كي يستريح جسمه، ويعيد دماغه ترتيب المعلومات والأحداث التي مرّ بها خلال النهار، فالطفل المرهق والمتعب، والذي يشعر بالنعاس لا يستطيع الاستيعاب والتذكر.
- جعل الطفل يلعب ألعاباً تنمي الذكاء والقدرة على التذكر، كتقليد أصوات الحيوانات، وذكر أسمائها، وتمييز صغار الحيوانات ونسبتها لأمهاتها، لعبة الكلمة وضدها، كأن تقول الأم طويل، فيجيب الطفل بقصير وهكذا، كذلك فإنّ اللعبة المشهورة بجماد إنسان، نبات، حيوان، بلاد، فهي تعتمد على أن يتذكر الطفل كلمات وعبارات من نوع معين تبدأ بحرف معيّن، وبالتالي سيعتاد تذكّر المعلومات.
- سرد قصّة قبل الذهاب للنوم، لتوسيع آفاق الطفل وتفكيره، ومن الجيّد لو طلب والد الطفل مثلاً في اليوم التالي أن يقص الطفل الحكاية له، بذلك يوف يشجّع ذاكرته على استرجاع المعلومات، وإن اعتاد الطفل على ذلك فهو في الطريق الصحيح لتنمية ذاكرته.