إنّ مادة الدراسات الاجتماعية هي من اجمل وافضل المواد المميزة والتي تحتاج إلى إثراء وتوضيح للطالب عن طريقة الشرح، فيحتاج المدرس إلى الخريطة بغضّ النظر هل هي جاهزة أم مرسومة في لحظتها، ويمكن للمعلم أن يصحب الطلاب في رحلةٍ علمية حيث الطبيعة والحشائش؛ ليتشجع الطالب ويصبح له القدرة على متابعة تعرف ما هو جديد والنقاش عن ما يلاحظ، ويحتاج إلى التوضيحات اللازمة مثل: البرامج الوثائقية المميزة التي تعمل على توضيح بعض النقاط الخاصة بالجغرافيا الطبيعية، ويمكن أيضًا الاستعانة بالإنترنت وعرض البرامج العلمية عن طريق عرض البرامج على برنامج العرض على الحائط وغيرها من فروع الجغرافيا، وللأسف هناك بعض المدرسين قد غاب ضميرهم وغابت معه الرقابة التي تشجع على الالتزام بالقوانين.
ومادة التاريخ أيضًا لا تقلّ أهميةً عن غيرها من المواد، ولكن التاريخ يمكن شرحه عن طريق قصص مسرودة تجعل الطالب لا يشعر بالملل ويقوم بعملية تخيلية للأحداث في داخل مخه وتخيل الشخصيات والمواقف، تميّزت مادة التاريخ بأنّ الفهم للماضي يساعد الشخص على فهم الحاضر جيدًا وتوقع ما سيحدث مستقبلًا، وهذا مفيد من حيث يزرع لدى الطلاب التفاؤل والوازع الوطني عندما يعرفون من هو المغتصب لأرضهم، ومن الذي تسبب في بيع الأرض والتخلي عنها، وأيضًا معرفة الشخصيات المحبوبة التي لطالما كانت وطنية وعملت على خدمة البلاد من أوسع الأبواب.
وللأسف فهناك أغلب طلاب اليوم يشعرون بالنعاس في أغلب الحصص، حيث يكون المعلم يلقي في الحصة، والطلاب يشعرون بالملل رغم أنّ هذه المادة تعدّ من أعظم المواد من حيث الدراسة، ويمكن للأستاذ طبعًا كسر الملل من حيث القيام بالتعزيز العلمي، حيث يقوم بعرض بعض الوثائقي عن مواضيع الدرس بحيث يصبح الطالب أكثر تعزيزًا بالمعلومة التاريخية.
وهناك بعض الطلاب عند الشرح لهم بطريقة الاستقصاء يصبحون أكثر نشاطًا، حيث يسأل المعلم عن المعلومة فيجيب الطالب عمّا يوجد في عقله من إجابة، قد تكون تلك الإجابة خاطئة، قد تكون ناقصة، لذلك على كلّ شخص يعلم مواد الدراسات الاجتماعية عليه الاعتماد بشكلٍ أكبر على هذه الطريقة التي استخدمت منذ قديم الزمان.
لاشكّ أنّ الخطة التي يقوم المعلم بوضعها لنفسه قبل دخول الصف من أهم، الوسائل التي تجعله يعرف كيف يقسم وقت الحصة ومعرفة الأنشطة اللازمة لذلك.
يجب على المعلم أن يكون على دراية تامّة بمضمون المناهج التي سيتطرق ووسائل لها خلال العام الدراسي، ويجب عليه أن يكسب الطلبة بعض المهارات التي يراها مناسبة.
وعلى الأستاذ أن يعمل على تعريف ومعنى الطلبة بطبيعة المادة التي تحت أيديهم.
إنّ طرق ووسائل تدريس المواد الاجتماعية تعاني من الكثير من المعوقات مثل:
ضعف المعلم في الإلقاء والشرح والتوضيح.
عدم قدرة المعلم على استخدام الوسائل التوضيحية الحديثة.
ضعف الموارد في المدارس الحكومية وعدم قدرة المعلم على الشرح بدون هذه الموارد التوضيحية.