اللغة الفرنسية هي إحدى اللغات الأوروبية التي تطورت عن اللغة الأم في أوروبا ، و هي اللغة اللاتينية ، و تتميز اللغة الفرنسية بأنّها إحدى اللغات العالمية نظراً لكون فرنسا إحدى الدو الإستعمارية السابقة و التي قامت بنشر ثقافتها و لغتها في المناطق التي استعمرتها ، حيث كان من سياساتها العمل على سيادة الهوية و اللغة الفرنسية في المستعمرات ، و حاليا فإنّها إحدى لغتين رئيسيتين معمول بهما في منظمة الأمم المتحدة و الهيئات التابعة لها ، و توجد العديد من الدول الناطقة بالفرنسية بالإضافة إلى فرنسا ذاتها .
أمّا عن تعلم اللغة الفرنسية فقد يكون أحد أسهل اللغات التي يمكن تعلمها بسرعة إلى حانب اللغة الإيطالية ، حيث تمتاز اللغة بسهولة إستيعابها و تركيب مفرداتها و جملها و يمكن للمبتدئ في تعلم الفرنسية التقدّم بسرعة فيها إذا ما واظب على الممارسة العملية . و تبدأ عملية تعلم اللغة الفرنسية بأن تتعرف على أساسيات اللغة . و ذلك عن طريق معرفة الأحرف و طريقة نطقها ، عبر العديد من مواقع الإنترنت أو فيديهوهات مخصصة لتعليم المبتدئين . بعد ذلم المواظبة على محاولة قراءة الكلمات وعبارات البسيطة و الجمل البسيطة التي يصحبها ترجمة ، و تؤدي الفيديوهات التعليمية نفس المهمة ايضاً . بعد تلك المرحلة عليك أن تقرر إذا ما كنت ترغب في المتابعة مع أشخاص في مركز تعليم لغات متخصص أو المتابعة منفرداً ، أو مع شريك .
في جميع الحالات سوف يكون عليك اقتناء قاموس عربي فرنسي ، و ذلك لتزويد حصيلتك اللغوية من الكلمات وعبارات دائماً ، و العمل على الإستماع إلى الأغاني الفرنسة و مشاهدة الأفلام الفرنسية بكثرة مع التركيز على متابعة الترجمة و النطق للكلمات وعبارات و ذلك لتدريب مهارات السمع و النطق بالفرنسية عندك . إن قررت المتابعة منفرداً سيتوجب عليك الحصول على برنامج تعليمي اليكتروني أو كتيب ، و يجب أن يكون معلوماً لديك أنه لن يصل بك للمستوى المطلوب بسرعة لأنّك ستفتقد عملية المحادثات مع أشخاص . و الاحسن وأفضل أن تجد شريك يتحدث الفرنسية للتحدث معه ساعة يومياُ باللغة الفرنسية .
في المرحلة التالية يجب أن يكون لديك معجم فرنسي و تبتعد عن الترجمات الفورية و القواميس الناطقة ، و تكثر من قراءة الجرائد و الكتب الفرنسية مع الإستعانة بالقاموس ، و تسجيل الكلمات وعبارات الجديدة لحفظها مع تدوين معناها . و مع المواظبة و الإصرار على التعلم ستجد أن الفرنسية من أسهل اللغات التي يمكنك التحدث بها .
