الوضوء
شرع الله تعإلى للمسلم الكثير من العبادات منها المفروضة ومنها التي تعتبر تطوعاً، ومن أهمّ العبادات الصلاة، وتحتاج الصلاة إلى أن يكون المصلّي على طهارة ويكون متوضئاً، والوضوء من شروط صحة الصلاة لا تصحّ الصلاة إلا به، وللوضوء طريقة وطرق وخطوات يجب تأديتها ليكون صحيحاً، قال تعإلى: "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جُنُباً فاطّهروا" المائدة.
طريقة الوضوء الصحيحة
- الإستنجاء في حال كان هناك بول أو غائط، وان لم يكن فلا حرج من عدم الاستنجاء.
- النية؛ يجب أن ينوي الشخص الوضوء فجميع الأعمال بالنيات.
- البسملة؛ قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه" رواه الترمذي وابن ماجه في الطهارة، وقد أوجبها بعض العلماء وقال بأنّ الوضوء لا يصحّ إلا بها ولكن إن نسي أو كان عن جهالة لعدم علمه فلا حرج عليه.
- غسل اليدين إلى الرسغين ثلاث مرات.
- المضمضة ثلاث مرات.
- الاستنشاق ثلاث مرات، ويجب دخول الماء إلى داخل الأنف.
- غسل اليدين إلى الكوع ثلاث مرات مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء اليد، ويجب البدء باليد اليمنى ثلاث مرات، ثمّ اليسرى ثلاث مرات.
- المسح على الرأس مرّة واحدة.
- المسح على الأذنين مرة واحدة.
- غسل الرجلين مع الكعبين ثلاث مرّات، ويجب البدء بالرجل اليمنى ثلاث مرّات، ثمّ اليسرى ثلاث مرات، وأجاز العلماء الغسل لمرّة واحدة أو مّرتين.
من رحمة الله تعالى وسعة الدين الإسلاميّ أنّه لم يوجب عدد مرات غسل الأعضاء فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم غسل أعضاءه أحياناً مرّة وأحياناً مرّتين وأحياناً ثلاث مرات، ولكن التثليث هو الأفضل.
من الأدعية المذكورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الوضوء: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهّرين"، كما أنّه من السنة تأدية ركعتين وتسمّى سنة الوضوء.
فوائد الوضوء
- تجديد النشاط والحيوية في الجسم مما يزيد من قدرة الجسم على أداء وظائفه بكفاءة عالية.
- المحافظة على النظافة الشخصية وبالتالي حماية الجسم من الأمراض والجراثيم، فقد أثبتت الدراسات أن الوضوء يحمي الجسم من الأمراض مثل أن اسنشاق الماء يحمي من السرطان في الأنف، كما أن الوضوء يحمي من سرطان الجلد الذي تتسبّب به الأشعة فوق البنفجية القادمة من الشمس.
- تحقيق الراحة النفسية والاستقرار.