طريقة الوضوء للصلاة

الصلاة

إنّ الصلاة هي أحد الأركان الخمسة التي يقوم عليها الإسلام، والتي يشترط لصحّتها توفّر عدد من الشروط منها الوضوء، والذي يتمّ بعدد من الطرق وخطوات التي يشترط فيها الترتيب، والتي سنذكرها في هذا المقال تباعاً، بعدها سنعطي عدداً من الفوائد الصحية له.

أعمال الوضوء

• النية للوضوء وقول: بسم الله الرحمن الرحيم.
• الاستنجاء.
• غسل اليدين إلى الرسغين ثلاث مرات، مع الحرص على تخليل الماء بين الأصابع.
• المضمضة ثلاث مرات، ونقصد بذلك إدخال الماء في الفم ونحركه فيه، ويتم استخدام اليد اليمنى في تناول الماء.
• الاستنشاق والاستنثار ثلاث مرات، ونقصد بالاستنشاق جذب الماء إلى الأنف باستعمال اليد اليمنى، ثم الاستنثار بأن ندفع الماء خارج الأنف باستعمال اليد اليسرى.
• غسل الوجه ثلاث مرات، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ حدود الوجه بشكل طوليّ تعتبر من منبت الشعر إلى أسفل الذقن، أمّا عن حدوده بشكل عرضي فتكون من شحمة الأذن اليمنى إلى شحمة الأذن اليسرى.
• غسل اليد اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات، تليها اليد اليسرى، ويجدر التنويه إلى أنّ غسل اليد يكون من الأصابع إلى المرفق، وليس من الرسغ كما يفعل الكثيرون خطأً.
• مسح الرأس مرّة واحدة، وتكون الكيفيّة بمسح كلّ الرأس من المقدمة إلى الخلف ومن ثمّ العودة إلى الأمام مرة أخرى.
• مسح الأذنين من الداخل والخارج مرة واحدة، ويكون ذلك بما تبقى في اليد من ماء أو "بلل" بعد أداء خطوة مسح الرأس.
• غسل الرجلين إلى الكعبين ثلاث مرات، ويجب الحرص على أن يتخلّل الماء أصابع كلّ قدم عند غسلها، ويكون ذلك بالبدء بالرجل اليمنى ثمّ اليسرى.

الفوائد الصحية للوضوء

• الوقاية بنسبة كبيرة من احتمالية الإصابة بمرض سرطان الجلد؛ لأن الوضوء يزيل المواد الكيماوية من على الجلد قبل تراكمها وتجمعها على سطح الجلد، وقد بيّنت الدراسات الجارية على هذا الموضوع، أنّ الدول الإسلامية بشكل إجمالي تقلّ عندها نسبة الإصابة بهذا المرض، لكون الدين الإسلامي يشترط الوضوء عند أداء الصلاة.
• الوقاية من الإصابة بالأمراض والمشاكل وعيوب الجلدية بنسبة كبيرة، كتعرف ما هو الحال مع التقيّحات وكذلك التجمعات الصديدية.
• تنشيط الذاكرة ويعود ذلك بشكل رئيس إلى تدليك الأعضاء؛ الأمر الذي يزيد من نشاط الدورة الدموية، ويزيد من عملية ضخّ الدماء إلى المخ.
• تخليص الجسم من الطاقة السلبية، لذلك ينصح بالوضوء بشكل عام عند الغضب.
• الوقاية من الإصابة بعدد كبير من الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى خطوة الاستنشاق والاستنثار، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث أنّ هذه الخطوة تعمل على تنظيف الأنف من الجراثيم والأتربة التي تعلق بالشعيرات من الجوّ.