جدول المحتويات
الوضوء
الوضوء هو إسباغ الماء الطَهور على الجسد قبل البدء بالصَّلاة المكتوبة أو النافلة، وذلك بالطَريقة والكيفيّة التي نصَّ عليها القرآن الكريم وفصّلها النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله وفعله، وهو أمرٌ واجبٌ على كُلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: (لا تُقبل صلاةٌ بغير طهورٍ).
شروط صحة الوضوء
يُشترط لصحة الوضوة عشرة شروط، وهي:
- الإسلام.
- العقل.
- التَّمييز.
- النِيّة القلبية.
- استصحاب حكمه؛ أي لا ينوي قطع الوضوء بشيءٍ حتى تتمّ الطهارة .
- زوال سبب الوضوء.
- الاستنجاء أو الاستجمار قبل الوضوء.
- استخدام الماء الطاهر المُباح.
- إزالة كُلّ ما يُعيق وصول ماء الوضوء للبشرة مثل: المناكير، والعجين وغيرهما.
- دخول الوقت.
موجبات الوضوء
هي الما هى اسباب التي توجب على المسلم الوضوء، وتُسمّى أيضاً نَواقض الوضوء وهي:
- الرِدّةُ عن الإسلام، أيّ القيام بقولٍ أو فعل يُخرج صاحبه عن المِلَّة.
- ذهاب العقل جزئياً بدرجةٍ بسيطةٍ أو كبيرةٍ بسبب الجنون، والإغماء، والمُسكرَات، والمخدرات، والأدوية المزيلة للعقل والإدراك.
- البول، أو الغائط، أو الدَّم، أو القيح، أو الرِّيح، أو الصَّوت، سواءً كانت هذه الخوارج صلبةً، أم سائلةً، ومن القُبل، أو الدُّبر.
- ملامسةُ الفرج باليد دون مانعٍ بينهما، سواءً كان من قُبلٍ أو من دُبرٍ، وله أو لغيره، كبيراً كان أم صغيراً.
- أكل لحم الإبل نيئاً أو مطبوخاً، أمّا شحم الإبل، وأحشاؤه، ومرقته، ولبنه فلا تُنقض الوضوء.
طرق وخطوات الوضوء
على المسلم أنْ يتبع خطواتِ الوضوء التالية كما وردت - عن النّبي صلى الله عليه وسلم - وهي:
- انْوِ نِيّةَ الوضوء في قلبك، ولا تتلفّظ بها بلسانك؛ فالنِيّة مَحلُّها القلب.
- قُلْ بسم الله.
- اغسل كفّيك حتى الرُّسغين مراتٍ ثلاثٍ.
- تَمضمضْ واستنشق ثلاثَ مراتٍ؛ بحيث تكونُ كُلّ مَضمضةٍ واستنشاقٍ في غَرفَةٍ واحدةٍ، ويكونُ جزءٌ من الغَرفة للفم وجزءٌ للأنف.
- اغسلْ وجهك ثلاث مراتٍ مع مُراعاةِ وُصولِ الماء إلى كافّةِ حدود الوجه؛ عرضاً من الأُذن إلى الأُذن، وطولاً من منابت شعر الرّأس الأمامية إلى أسفل الذقن أو اللحية للرِّجال مع التخليل.
- اغسل يديك مُبتدئاً باليد اليُمنى ثُمّ اليُسرى، ومن أطراف الأصابع إلى المرفقين ثلاث مرات.
- امسحْ رأسك مع الأُذنين مرَةً واحدةً.
- اغسلْ قدميك حتى الكعبين ثلاث مراتٍ، مع تفريج أصابع القدمين وغسل ما بينهما.
مسائل تتعلق بالوضوء
- يجوز للمسلم استخدام ماء البحر، والنهر، والمطر للوضوء أو للطهارة، كما يجوز استخدام ماء زمزم لِلأغراض نفسها، كذلك الماء الذي تغيّر لونه بلون الشَجر، أو الطَحالب، أو الطِّين.
- الماء الكثير مثل: مياه البِحار والأنهار والمحيطات مهما وجدت فيها نجاسةٌ لا تتأثر بها وذلك لاتّساعها؛ فيجوز الوضوء منها مهما كان حالها.
- الشاي، والعصير، والحليب وغيره من السَوائل التي تُشرب لا يجوز الوضوء به.
- الماء إذا تغيّرت صفاته الفيزيائية وهي: الطَعم، أو اللَون، أو الرَائحة لا يجوز استخدامه في الوضوء.