جدول المحتويات
الوضوء
يعتبر الوضوء شرطا أساسيا للصلاة، وقد وضح الله تعالى طريقة الوضوء في القرآن الكريم في سورة المائدة: ((يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ?))، وشرحه النبي صى الله عليه وسلم للمسلمين هذه الطريقة حتى لا يقع أحدهم في الحرج.
شروط صحة الوضوء
- الإسلام: اعتبرت بعض المذاهب الإسلام شرطا من شروط الوضوء وعدم قبوله من الكافر، بينما ذهبت المذاهب الأخرى إلى صحة قبول الوضوء من الكافر.
- البلوغ وامتلاك العقل، فالتكليف شرط من شروط قبول الأعمال ووجوبها، فلا يقبل الوضوء من الطفل الصغير أو الشخص المجنون الفاقد لعقله، بينما يقبل الوضوء من الشخص المميز وهو الشخص القادر على فهم الكلام والرد عليه ولكنه غير مكلف به.
- انتهاء فترة النفاس والحيض فلا يقبل الوضوء من المرأة التي ما زالت في مرحلة الحيض والنفاس.
- طهارة الماء، فالماء الذي يستخدم للوضوء لابد من أن يكون طاهرا وخاليا من النجاسة حتى لو كان مستعملا.
- الانتهاء والتخلص من كل العوائق التي تعيق وصول ماء الوضوء إلى أعضاء الجسم، مثل الدهون والمناكير والمكياج المانع للماء.
- الوضوء عند دخول الوقت لمن يعاني من الحدث الدائم، مثل الاستحاضة أو سلس البول، فلابد من دخول وقت العبادة للقيام بالوضوء.
- استخدام الماء المباح؛ وهذا الأمر فيه اختلاف فهناك من العلماء من أجاز الوضوء بالماء المحرم كالمغصوب، وهناك من أسند رأيه إلى عدم جواز استخدام المحرم في الواجب مثل استخدام هذا الماء المغصوب للوضوء للصلاة والصلاة واجبة فلا يمكن الجمع بين الحرام والواجب في نفس العبادة.
- القدرة على استعمال الماء وعدم حدوث الضرر من استخدامه، فمن كان مريضا جدا ويخشى إن استخدم الماء أن تزيد حالته سوءا فيمكن له التيمم.
- قيام الحدث؛ فمن لا يحدث فلا وجوب عليه للوضوء، فبعض الأشخاص يظنون أنه لابد من الوضوء في كل موعد صلاة حتى لو لم يحدثوا أمرا، وهذا الأمر شرعه الله تعالى تيسيرا على المسلمين ففي بعض الأحيان يصعب الوضوء لكل صلاة.
- يضيف البعض النية لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما الأعمال بالنيات))، فلابد للشخص أن ينوي التطهر من الحدث الذي أحدثه سواء كان بولا أو ريحا أو غير ذلك، كما أن هذه النية لابد من أن تستمر مع المتوضئ طيلة فترة الوضوء فمثلا لو انقطع عن الوضوء وذهب ليقضي أمرا لا بد من أن يعيد الوضوء من جديد.