الوضوء للصلاة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه،
يبدأ المتوضىء بالبسمله وقال العلماء إن نسي أو جهل فلا حرج ، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم من طرق ووسائل كثيرة أنه قال: " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه" ، ثم يتمضمض ويستنشق ثلاث مرات ويغسل وجهه ثلاث مرات ثم يغسل يديه الى المرفقين ثلاث مرات ويبدأ باليمنى ثم اليسرى ويمسح رأسه وأذنيه مره واحدة ثم يغسل رجليه مع الكعبين ثلاثاً ويبدأ باليمنى وان كانت مره أو مرتين فلا بأس فإنه ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه توضأ مره مره ومرتين مرتين وثلاثاً فإن ذلك يدل على ان في الأمر تيسير وسعه ، وإن كان هنالك غائط او بول يبدأ بالاستنجاء ثم الوضوء ، أما اذا كان مس للفرج أو ريح أو نوم فلا يستوجب الاستنجاء ويكفي الوضوء ، ثم يقوم المتوضئ ويقول " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين" .ويشرع للمتوضئ أن يصلي ركعتين سنة الوضوء .
قال صلى الله عليه وسلم " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من نحن أظفاره " رواه مسلم.
و قال صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط , فذلكم الرباط " رواه مسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء " متفق عليه .
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " رواه مسلم .
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه، وجبت له الجنة " رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : " سددوا وقاربوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا المؤمن " رواه ابن حبان .