أحمد حسن زويل
أحمد حسن زويل، هو عالم مصري من الطراز الأول والرفيع ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى العالم، بل على مستوى الإنسانية كلها، هو من أبرز من أنتجتهم مصر في تاريخها كله، هو أحد القلة العرب الحاصلين على جائزة نوبل، حيث حصل على جائزة نوبل في علم الكيمياء في العام 1999 ميلادية بسبب أبحاثه العبقرية فيما ارتبط باسمه وهي أبحاثه على مستوى الفيمتوثانية، حيث اشتهر بمجال كيمياء الفيمتو
اختراعات الدكتور المصري أحمد زويل
اخترع الدكتور المصري أحمد زويل نظاماً للتصوير السريع يعتمد على الليزر في عمله، يستطيع من خلاله أن يرصد التفاعلات الكيمايئية وحركة الجزيئات ونشوئها والتحامها ببعضها البعض كل هذا على مستوى الفيمتو ثانية، والفيمتو ثانية هي عبارة عن جزء واحد من مليون مليار جزء من أجزاء الثانية، حيث كان الدكتور زويل بوابة العالم التي دخل منها إلى زمن جديد لم يكن متوقعاً أن يستطيع أي إنسان أن يراقب تفاعلاً كيميائياً خلال هذا الزمن، فقد أحدث اختراعه هذا ثورة علمية هائلة في الكيمياء، حيث استطاعت البشرية بفضل هذا الاختراع أن تتنبأ وترصد التفاعلات الكيميائية.
من أهم منشورات الدكتور أحمد زويل
من أهم منشورات الدكتور أحمد زويل هو كتابه بعنوان، رحلة عبر الزمن – الطريق إلى نوبل، وكتاب آخر بعنوان عصر العلم، وكتاب الزمن وكتاب حوار الحضارات وكتاب التصوير الميكروسكوبي رباعي الأبعاد وكتاب علم الأحياء الفيزيائي. وقد تقلد الدكتور زويل العديد من الأوسمة الشرفية ونال أيضاً العديد من الجوائز منها جائزة باك وتيني وجائزة السلطان قابوس للعلوم وجائزة وزارة الطاقة الأمريكية وجائزة ماكس بلانك وجائزة هاربون هاو وجائزة الملك فيصل العالمية وجائزة هوكست الألمانية وجائزة الامتياز وجائزة الملك فيصلب العالمية وجائزة وولش الأمريكية وميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية وغيرها العديد من الجوائز المتنوعة والمتعددة.
ينفي الدكتور زويل وباستمرار أي طموح سياسي لديه ، حيث أنّ الإشاعات دائماً تطارد هذا العالم الجليل، ويقول دائماً بأنه رجل علم يطمح لأن برى بلاده باحسن وأفضل صورة وبأبهى حلة، وليس له أي مطمع في اى شئ فيها، وهو ثروة قومية، حيث يتوجب على العرب عامة وأهل مصر خاصة أن يستفيدوا من موسوعيته وعلمه الفياض وحكمته كما تستفيد منه الدول الغربية، فهم يستشيرونه في العديدمن الأمور المختلفة والمتنوعة، خصوصاً في ظل ترد المستويات التعليمية التي تشهدها الدول العربية للأسف الشديد. إضافة إلى ذلك يتمتع الدكتور زويل بصدق نادر ولا يعرف النفاق، هذا بسبب أخلاقه العالية التي أهلته لأن يكون عالماً في العلوم ورجلاً حكيماً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.