الفول المدمس
يعتبر الفول المدمس من أشهر الأكلات الشعبية التي يقبل على تناولها العديد من الأشخاص حول العالم بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص، ويعتبر طبقاً رئيساً على المائدة المصرية على وجه التحديد، وخاصة في وجبات الإفطار أيام العطل الأسبوعية، حيث تجتمع العائلة وتشترك في تناول هذه الأكلة الممتعة إلى جانب البصل والفلافل والمقبلات الأخرى.
ويشيع اعتقاد لدى العديد من الأشخاص أن هذا الطبق يعتبر من أكثر العناصر الغذائية فائدة؛ نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من البروتين، وتعتقد فئة أخرى أنه يسبب مشاكل وعيوب في الهضم، ويؤدي إلى التخمة وكذلك يتسبب في تعكير المزاج، وأياً كانت الاختلافات في الرأي حول هذا الموضوع، سنقوم بتسليط الضوء بصورة علمية بحتة على الفوائد المكتسبة من تناول الفول المدمس.
فوائد الفول المدمس
يرى الأخصائيون في مجال التغذية أن طبق الفول المدمس يشكل وجبة غذائية متكاملة من حيث العناصر الغذائية، كما يرى جزءٌ كبير منهم أنه يشكل عاملاً مؤثراً بشكل كبير على جانب الراحة النفسية، ويزيد من معدل السعادة لدى الشخص، كما يضم العديد من الفوائد على الصحة تتمثل فيما يلي:
- يعتبر من أغنى الأطباق الغذائية بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية، وخاصة كل من عنصر الحديد والفسفور، حيث يوفر ما يقارب نصف الكمية التي يحتاجها الجسم من هذه العناصر، وبالتالي يعتبر أساساً لتقوية وتنمية الجهاز المناعي في جسم الإنسان.
- يحسن من الحالة المزاجية والنفسية لدى الشخص، ويمده بالطاقة اللازمة، والتي تخلصه من الشعور بالتعب والإرهاق والتوتر والقلق.
- يحتوي في تركيبته على العديد من العناصر الكيماويّة المعقدّة المهمة، وخاصة في مكافحة الخلايا السرطانية بأنواعها المختلفة.
- يعتبر من احسن وأفضل الأطباق التي تحافظ على صحة القلب، حيث يزيد من معدل الكوليسترول المفيد في الدم، ويحافظ على مستوى معتدل من السكر فيه، كما يعمل على خفض ضغط الدم وخاصة في حالات الارتفاع التي ترافق سن اليأس والتغيرات الكبيرة التي تطرأ على هرمون الأستروجين لدى النساء.
- يحسن من عمل الجهاز الهضمي، ويخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، حيث يمنع الإصابة بالإمساك، ويزيد من إدرار البول.
- يطلق عليه البعض طبق الفقراء أو لحم الفقراء، لما يحتويه من كميات كبيرة من البروتين المهم للجسم، حيث يمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء مهامه اليومية والحياتية بكل نشاط وحيوية، ويعطيه المرونة الكافية لذلك، نظراً لاحتوائه على مادة الكلوروفيل الخضراء.
- يساعد على تطهير الأمعاء والمعدة، ويحول دون تعرضها للاضطرابات المختلفة.