تعد مشاكل وعيوب كعب القدمين من المشاكل وعيوب التي تواجه الكثيرين والتي لا يلتفت إليها إلا حين ظهورها، وذلك لطبيعة الحال لوجود التشقّقات في كعب القدمين، فهي ليست ظاهرة كاليدين أو غيرها من المناطق الأخرى في الجسم، ويعد السؤال الذي يراود بال الكثيرين هو ما هى اسباب ظهور هذه التشقّقات وما الحل الأمثل سواء أكان لعلاجها أو بالطّبع الوقاية منها قبل ظهورها.
تشققات القدم:حيث تغطّي طبقات من الخلايا تسمى الخلايا القرنيّة منطقة أخمص القدم أي باطن القدم، والتي تكثر خاصّة في منطقة عقب (كعب) القدم، وتعد هذه الخلايا مسؤولة عن حماية القدم من الصّدمات أو عن الضّغط الذي يولّده ثقل الجسم الذي قد يتعدّى المئة كغم أحياناً، ليتركّز على عقب قدم واحدة أثناء المشي. وتعد الطّبقة القرنية ميّتة كما الشعر فيمكن قصها دون ألم أو نزول دم، ففي العادة يتم الإحتفاظ بقليل من الماء والدهون داخل خلايا الطبقة القرنية، وحينما تتعرّض للجفاف، سواء أكان بسبب جفاف الهواء أو المشي في المنزل على السجاد أو الحصير، أو حتى استخدام مواد التنظيف القويّة والتي تذيب الدّهون في الطّبقة القرنية المسؤولة عن احتجاز الماء بها وترطيبها، وفي هذه الحالة يصبح الجلد جافّاً وصلباً، ليفقد مرونته ويتكسّر عند الضغط عليه تماماً كما يحدث أثناء المشي.
العلاج:
حيث تغطّس القدمين في وعاء يحوي ماء دافئ، ومن ثم ترفع من الماء ويتم نحت الطّبقة الميّتة بالحجر الخفاف، ويرجى العلم بأنّه لا يجوز استخدام المقص أو أي أداة قطع لأنّها قد تؤدي لتجرثم القدمين، وبعد هذا يتمّم تجفيف القدمين ويتم دهان عقب القدم يوميّاً بمرطّب إذا لزم الأمر، كما يتم استخدام مرهم حمض الساليسليك salicylic acid 2% أو أي نسبة أعلى إن وجدت منه.
الوقاية:
• المحاولة لتقليل الوزن الزائد باتّباع حميات غذائية مختصة.
• المحافظة على طريق المشي وعدم دق كعب القدم بها، كالمشية العسكريّة.
• عدم انتعال الصنادل أو الأحذية مكشوفة العقبين أو حتى النّعل.
• تجنّب السّير في الأماكن الخشنة والجافّة.
• تجنّب الوقوف لفترات طويلة.
• فرك القدمين باللّيفة والماء الساخن فقط عند الإستحمام بدون استخدام صابونة للفرك.